يبدو أن كل المشاريع الخاصة بإنشاء أسواق للباعة الجائلين باءت بالفشل بعد سنتين من المحاولات لحل الأزمة، فأصحبت مشاريع الترجمان قنبلة موقوتة على وشك الانفجار بسبب عدم تنفيذ أى وعود لهم، فهم يعانون من الاهمال والتهميش.
قالت سماح أحد بائعي سوق الترجمان، إن مصيرنا مجهول معتم علينا، فقد التزمنا بالقانون ولم نعد إلى الشارع مره أخرى، مشيره إلى أن سوق الترجمان أشبه بالمقابر أو منطقة عسكرية، مستنكره " كل شئ أصبح مننوع، أعمل ايه ابيع نفسي ولا أعمل ايه".
وذكر خالد، أحد بائعى الترجمان، اننا منذ سنتين لم نجد أى تغير فى هذا السوق، مؤكدا على أن جميع البائعين هنا منذ سنتين بدون مكسب لقوت يومهمـ، موضحا أنهم تلقوا وعود باللجوء لسوق غزه، إلا أنها لم تنفذ حتى الآن، قائلا "أين العدل".
وأشار ياسر عبد الظاهر، صاحب ال30 عاما، إن ما يهم الحكومة هو أن نوقع حضور كأننا موظفين، لافتنا إلى أننا على أعتاب ثورة جياع، فى حين وصف عادل عيد سوق الترجمان بـ " سجن للباعة الجائلين"، مستنكرا " اتصرف على السوق اكثر من٢٥ مليون جنية ولا توجد فائدة على البائع فهو مشروع فاشل".