تحرش الرؤساء..آخرهم الأمريكي ترامب والإسرائيلي كاتساف.. رجال تحرشوا واغتصبوا النساء أثناء توليهم الحكم

لفضيحة الجنسية تُلهب دائمًا غريزة الفضول، وتأثيراتها تطغى على تاريخ الشخصية المتورطة فيها، لدرجة أن الجماهير قد ينسون كل سلبياتها وأخطائها، لكنهم لا يستطيعون نسيان تلك الوصمة الجنسية حتى وإن كانت نزوة بشرية عابرة أو مجرد شائعة.

ويزخر التاريخ بالعلاقات العاطفية والفضائح الجنسية لبعض رؤساء العالم، فمنهم من أخفى ذلك عن شعبه، ومنهم من اضطر إلى تقديم اعتذار علني عما فعله.

ومؤخرا اتهمت النجمة الأمريكية اللبنانية المكسيكية سلمى حايك، خلال حوار لها مع مجلة “نوميرو”، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باغتصاب قاصر سنة 1994 لم يكن عمرها حينها يتجاوز 13عاما.

وأكدت الممثلة والمخرجة أنه تم التكتم على هذه القضية وإخفاؤها تماما، بعدما أصبح ترامب رئيسا للولايات المتحدة، ودعت الصحفيين إلى التقصي حول الموضوع، ولهذا نحصر في التحقيق التالي اسماء الرؤساء اللذين تم اتهامهم بالتحرش والاغتصاب اثناء فترة الحكم.

توماس جيفرسون

تأسست الفضائح الأخلاقية مع تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بدأت سلسلة الأفعال المشينة مع رئيسها الثالث توماس جيفرسون، بعد إقامته علاقة مع سالي همينجز، التي يعتقد أنها شقيقة لزوجته من ناحية الأب، وأنجب منها ستة أطفال غير شرعيين.

بيل كلينتون

تعد فضيحة الرئيس الأسبق "بيل كلينتون" والمتدربة بالبيت الأبيض "مونيكا لوينسكي"، الأكثر تأثيرًا في الولايات المتحدة عام 1998، حيث أقر كلينتون ومونيكا بأنهما مارسا الاستثارة الجنسية المتبادلة دون أن يصل الأمر إلى المعاشرة الجنسية الكاملة، واضطر كلينتون عام 1998 إلى الاعتراف عبر شريط فيديو بأنه أقام علاقة غير شرعية مع مونيكا في البيت الأبيض، ثمّ عاد بعد فترة قصيرة ليعترف بشكل مباشر على التليفزيون والدموع في عينيه بأنه "نادم" وأنه كذب على الشعب الأمريكي، بشأن علاقته السرية مع مونيكا.

جون كينيدي

العلاقة التي جمعت الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي ونجمة الإغراء الشهيرة "مارلين مونرو" تعد واحدة من أشهر وأكثر العلاقات سرية وإثارة عبر التاريخ الأمريكي، وقضى كينيدي مع مونرو، ليلة على الأقل بعد أن غنت له خلالها أغنية بمناسبة عيد ميلاده، وذكرت مونرو في مذكراتها أنها كانت على علاقة بالرئيس الأمريكي كينيدي وأنها كانت متيمة به.

وكان لكينيدي سجل حافل بالعلاقات الجنسية والفضائح مع فتيات نوادي التعري وموظفات البيت الأبيض وسيدات المجتمع ومضيفات الطيران والممثلات اللواتي كن يحضرن إلى منزله كلما غابت زوجته جاكلين خارج البيت الأبيض.

برلسكوني

رئيس الوزراء الإيطالى السابق، المنحدر من عائلة موظف من الطبقة المتوسطة هو أسطورة الفضائح الجنسية في إيطاليا والعالم، حيث يتفاخر برلسكونى دائما بالمغامرات والقصص الغرامية التى يعيشها.

وكشفت تحقيقات إيطالية، أن العجوز اللعوب برلسكوني استأجر نحو 30 من العارضات والعاهرات وبائعات الهوى المحترفات كي يقمن بإمتاعه والترفيه عنه خلال حفلات ماجنة خاصة تعرف باسم "بونجا بونجا"، كان يقيمها لإشباع رغباته الجنسية.

فرانسوا اولاند

وسائل الإعلام كشفت علاقة الرئيس صاحب الـ59 عامًا بالممثلة جولي جاييه، بل وأصدر بيانًا بصفته الشخصية وليس بصفته رئيس الجمهورية، ندد فيه بانتهاك حقه كمواطن في احترام حياته الخاصة، وأعلن أولاند انفصاله عن صديقته سيدة فرنسا الأولى فاليري تريرفيلر، التى كانت تعيش معه دون زواج رسمي.

نيكولا ساركوزي

كان على علاقة عاطفية مع عارضة الأزياء والمغنية كارلا بروني، وذلك خلال فترة حكمه فى 2007، وكانا قد ظهرا معًا في نزهة بديزني لاند، بالقرب من باريس، وهما في سعادة بالغة.

كاتساف

الرئيس الإسرائيلي موشيه كاتساف أحد أبرز رؤساء العالم الذين أطيح بهم على خلفية فضائح جنسية، وانكشفت أولى فضائحه الجنسية في 2006، وذلك عندما اتهمته موظفتان حكوميتان بأنه تحرش بهما جنسيا واغتصبهما عندما كان وزيرًا للسياحة في أواخر التسعينيات.

وفي ظل تلك الاتهامات، اضطر كاتساف إلى الاستقالة من منصبه في 2007 ليخلفه شيمون بيريز، وفي النهاية دخل كاتساف، السجن ليقضي فيه سبعة أعوام بعد إدانته بالاغتصاب والتحرش الجنسي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
محمد عبدالعليم داود رافضًا «الإجراءات الجنائية»: أطلب رأي الأزهر و«الصحفيين»