قال رئيس الحرس السويسري البابوي في الفاتيكان إنه يتوقع أن تتعرض روما والفاتيكان لهجوم بالمركبات، على غرار ما حدث في برشلونة منتصف أغسطس الجاري.
ونقل موقع كاثوليكي سويسري عن قائد الحرس كريستوف غراف "ربما تكون مسألة وقت قبل أن يحدث هجوم مثل هذا في روما لكننا مستعدون"، وفق ما أوردت وكالة "رويترز" السبت.
وربما يكون هناك أساس لهذه المخاوف بعد أن هدد تنظيم داعش في فيديو دعائي أخيرا باغتيال البابا فرانسيس.
ورغم التهديدات، التي أطلقها تنظيم داعش الإرهابي، إلا أن إيطاليا والفاتيكان ظلا في منأى عن الهجمات الإرهابية، التي تنفذ بواسطة المركبات.
ونشرت إيطاليا حواجز ومركبات للجيش والشرطة في محيط كاتدرائية القديس بطرس، المقر الرئيس في الفاتيكان، وذلك من أجل تفادي أي هجمات بالمركبات.
واتخذت السلطات في إيطاليا إجراءات أمنية مشددة حول الأماكن الدينية في البلاد، بما فيها الفاتيكان بروما، منذ حادث الدهس الدامي في مدينة نيس الفرنسية العام الماضي.
وترجع أصول الحرس السويسرى بوصفه قوة حماية بابوية إلى القرن السادس عشر وقوامها نحو 110 أفراد ويحمل جميعهم الجنسية السويسرية، وتلقوا تدريبات في أساليب مكافحة الإرهاب واستخدام الأسلحة الحديثة.
وتتقاسم القوة السويسرية مسؤولية حماية الفاتيكان مع الشرطة الإيطالية، التي تضطلع بدور حماية الفاتيكان من الخارج.