منذ الحرب العالمية الثانية، تحولت حمى الضنك من مرض يصيب بعض الأفراد حول العالم، إلى وباء انتشر وأصاب عدد كبير من سكان وصلوا إلى 110 بلدًا، واليوم السبت، صادف ظهور أول حالة إصابة بمرض حمى الضنك في صعيد مصر.
وانتشرت حالة من الذعر بين أهالي قرية كريم، بمحافظة أسيوط، بعد ظهور حالات حمى تشبه أعراض الضنك، وكان أسامة، أحد أبناء القرية، ظهرت عليه أعراض المرض بشكل واضح، واشتبه الأطباء في إصابته بالضنك، لذلك تم نقله إلى غرفة الحجز المنفرد، وسحب عينة منه لاكتشاف حقيقة المرض.
وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي 10 معلومات عن حمى الضنك..
1- تعرف حمى الضنك بأسماء عديدة منها، حمى أبو الركب، أو الدنج أو الدنك حمى تكسير العظام، وهو مرض مداري ينقل عن طريق البعوض.
2- من الأعراض التي يشعر بها مصاب حمى الضنك، الحمى والصداع وآلام العضلات والمفاصل وطفح جلدي متميز شبيه بطفح الحصبة.
3- يمكن أن يتطور المرض من مجرد حمى ضنك عادية، إلى الضنك النزيفية، ولكن ذلك التطور لا يصاب به إلا عدد قليل، ومن أعراض هذا التطور، نزيف وقلة الصفيحات وفقدان بلازما الدم، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض خطير في ضغط الدم.
4- تعتبر البعوضة من جنس الزاعجة، هي وسيلة النقل الوحيدة لمرض حمى الضنك.
5- لم يستطيع العلم أن يتوصل إلى لقاح مناسب للتخلص من هذا النوع من الحمى، ولهذا طرق الوقايا الوحيدة من المرض، هي الابتعاد عن أماكن تجمع البعوض، ومحاولة القضاء عليه.
6- علاج الضنك الحاد هو علاج داعم مثل معالجة الجفاف عن طريق الفم أو الوريد في الحالات المعتدلة إلى المتوسطة أو علاج بالسوائل الوريدية أو نقل الدم في الحالات الأشد حدة.
7- انتشرت حالات الإصابة بحمى الضنك، في ستينات القرن الماضي، حيث كان يصاب من بين 50 و52 مليون شخص سنويًا.
8- تتم عملية الإصابة بالمرض من خلال دخول الفيروس الذي تحمله الذبابة إلى الجلد مع اللعاب الخاص بها، ويرتبط الفيروس بكريات الدم البيض ويدخلها ثم يتكاثر داخل الخلية وهي تنتقل خلال الجسم.
9- تجرى علمية تشخيص حمى الضنك سريريًا على أساس الأعراض المسجلة والفحص السريري، وهذا مطبق في الأماكن التي يستوطن فيها المرض.
10- يحتفل باليوم العالمي لمكافحة حمى الضنك في الخامس عشر من يونيو من كل عام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
