أضرب أطباء بريطانيون اليوم الثلاثاء، لأول مرة منذ 40 عاما احتجاجا على خطط الحكومة لتعديل الأجور في خطوة قد تضع أرواح المرضى في خطر.
وقال أطباء متدربون يمثلون أكثر من نصف الأطباء العاملين في الجهاز الوطني للصحة إنهم سيقدمون فقط خدمات الطوارئ خلال الإضراب الذي يستمر 24 ساعة.
وتوقعت الحكومة الغاء نحو 4000 عملية لا تدخل في مجال الطوارئ بسبب الاضراب وهو أول اضراب من نوعه منذ عام 1975.
وقال الطبيب وليام ترنر وهو متدرب في التخدير بالمستشفى إن الحكومة ستكون مسؤولة بشكل مباشر عن أي مشاكل فيما يتعلق برعاية المرض إذا قامت بتحركها.
وقال "أعتقد بصدق أن أي مشكلة تتعلق بالسلامة نتيجة هذه التغيرات في العقود وحتى أي مشكلة سلامة قد تحدث نتيجة هذه الإضرابات هي بشكل كبير مسؤولية الحكومة."
ويعتزم الأطباء تنظيم إضراب آخر لمدة 48 ساعة في وقت لاحق من الشهر واضراب كامل يشمل خدمة الطوارئ لتسع ساعات في العاشر من فبراير .
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس الاثنين إن هذا الاضراب لا لزوم له وسيكون ضارا.