أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي على أن إعادة تصميم مفاعل أراك النووي ستظل قائمة وفق تعهدات المجموعة السداسية حتى لو ألغي الاتفاق النووي.
وقال صالحي خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد إن، إعادة تصميم مفاعل أراك قائمة وفق تعهدات المجموعة السداسية حتى لو ألغي الاتفاق النووي.
وأضاف صالحي، "لقد جهزنا كل مقترحاتنا حول أي سيناريو قادم، فنحن لم نحصل على الاتفاق النووي بسهولة حتى نستغني عنه بسهولة".
وأشار صالحي إلى أن هناك إقبال من الأوربيين لعقد الاتفاقات مع إيران.
وردا على ما يدور حول عقد اجتماع لمجموعة 5+1 على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة قال صالحي إنه "في آخر حديث لي مع ظريف شعرت أنه سيقدم على الاجتماع مع المجموعة السداسية على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك".
يذكر أن إيران أعلنت الجمعة الماضية أن الولايات المتحدة قدمت ما تعهدت به من أحل إعادة تصميم مفاعل آراك النووي بشكل كامل، وأن المفاعل دخل في المرحلة الثانية من إعادة التصميم بناء على ما نص عليه الاتفاق النووي.
وكانت مجموعة "5+1"، والتي تشمل دول الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، قد تعهدت بمساعدة إيران على إعادة تصميم مفاعل آراك للماء الثقيل.
ووقعت وثيقة بهذا الشأن بشكل منفصل في 13 و17 و18 نوفمبر 2015 بين وزراء خارجية تلك الدول، إلى جانب منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، وأصبحت الوثيقة نافذة منذ توقيعها.
وكان مصير مفاعل آراك في وسط إيران واحدا من أصعب النقاط الشائكة في المفاوضات النووية الطويلة التي انتهت بتوقيع الاتفاق النووي مع إيران في 2015.
وجاء في الوثيقة أن إيران ستقوم بدور مدير المشروع، وإن الصين ستشارك في إعادة تصميم وبناء المفاعل الذي سيحدّث، وإن أميركا ستقدم الدعم الفني ومراجعة تصميم المفاعل الذي سيحدث.