الابناء هم أغلى ثروة يمتلكها الآباء والأمهات الأسوياء، وهم الرسالة الحقيقية التي كانت سببا في وضع الجنة تحت اقدام الأمهات، لهذا قامت سيدة بقتل زوجها وحرق جثته عقب اعتدائه عليها وعلى ابنته التي تبلغ من العمر عام ونصف فقط.
الزوج كان يعمل فني تبريد وتكييف، للتخلص منه بسبب إدمانه على المخدرات، واعتدائه عليها وعلى طفلتهما البالغة من العمر عامًا ونصف العام، في حين استعانت الزوجة برجلين ليساعداها على ارتكاب الجريمة.
وبدأت خيوط الجريمة تتكشف بعد أن تلقى قسم شرطة الهرم بلاغًا بنشوب حريق بشقة سكنية بأحد العقارات بشارع المنشية الخلفي، واحتراق محتويات الشقة ووفاة مالكها إسلام الذي يبلغ من العمر 37 عامًا.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، وعثرت على جثة المجني عليه وعليها آثار حروق وتهشم بالجمجمة، وبسؤال زوجته جيهان علي البالغة من العمر 36 سنة، قالت إنها تركت المنزل منذ يومين بسبب الخلاف مع زوجها.
لكن التحقيقات أشارت إلى أن الزوجة هي القاتلة بالاشتراك مع صديقي زوجها، اللذان تركا الجثة يومين في الشقة، وعند عودتهما وجداها في حالة تعفن فقررا حرقها.