ذكر المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية، أن سلسلة الاغتيالات الغامضة في ريف إدلب مستمرة، إذ عثر سكان من مدينة خان شيخون أمس على جثتي عنصرين من الجيش الحر.
وأوضح المكتب، أن القتيلين كانا من مقاتلي جيش العزة التابع للجيش الحر، وتم العثور على جثتيهما على الطريق الدولي في محيط مدينة خان شيخون مساء أمس الأحد.
وأكد، إزدياد عمليات القتل والسلب بريف إدلب بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، موضحا أن مجرمين يستهدفون عناصر من الجيش الحر والمدنيين بهدف السرقة والقتل والترويع، دون وجود أي تحرك فعلي من الفصائل المسلحة لمعالجة هذا الأمر.
وفي 12 من الشهر الجاري، قُتل 7 عناصر من ما يسمى "الدفاع المدني السوري"، من قبل جماعة مسلحة مجهولة، في مدينة سرمين بريف أدلب. وانتشرت في شبكة الإنترنت صور لجثث القتلى في بركة من الدم، إذ قيل إن مجهولين تسللوا إلى أحد مراكز "الخوذ البيضاء" (الدفاع المدني التابع للمعارضة المسلحة) وقتلوا الموجودين فيه. وعبرت وزارة الخارجية الأمريكية آنذاك عن قلقها من عملية القتل، مؤكدة أنها "روّعت" لمقتل عناصر من "الخوذ البيضاء".
وفي مناطق سيطرة المعارضة في "منطقة خفض التصعيد" الجنوبية التي تشمل أجزاء من ريفي درعا والقنيطرة، انتشرت ظاهرة مماثلة، إذ تستهدف اغتيالات مجهولة قياديين ومقاتلين من الفصائل المسلحة.
وقال إياد بركات قيادي في الجيش السوري الحر المرابط على الحدود السورية الأردنية في تصريحات إعلامية الأسبوع الماضي، إنه إذا استمر ذلك، "فسيكون هناك عدد كبير من القتلى بين صفوف مقاتلي الفصائل قد يوازي عدد من قُتل خلال المعارك في الفترة الأخيرة".