جهود مكثفة أجرتها الأجهزة الأمنية فى القبض على إبراهيم سليمان المتهم ومجموعة من البلطحية، بالتعدى بالضرب المبرح على أسرة اللواء مدحت الدولتي، ومحاولة هتك عرض زوجة نجل اللواء المتقاعد.
توصلت "أهل مصر"، إلى سيناريو محاولة للصلح بين اللواء الدولتي وبين إبراهيم سليمان، قبل القبض على الأخير، ومجموعة من البلطجية.
قال مصدر، لـ أهل مصر"، إنه في العرف المصرى، يتم حسابات تسوية المنازعات والمشاجرات، بعدد كل خطوة يخطوها المتهم من المنزل ناحية أسرة المجني عليه، وتحسب الخطوة الواحدة بـ 50 ألف جنيه، إذا كان المجنى عليه رجلًا، وتبلغ قيمة الخطوة 100 ألف جنيه إذا كانت المجنى عليها أنثى.
وتابع المصدر، "بالفعل تم حساب الخطوات الذى خطاها سليمان من فيلته، وحتى فيلا اللواء الدولتى بلغت قيمتها أكثر من أربعة مليون جنيه ونصف هى قيمة التعويضات لأسرة اللواء المتقاعد.
وأوضح المصدر، أن الجيران ومشايخ العرب الذين يسكنون حى النرجس، في محاولة منهم لرأب الصدع، وافق "الدولتى"،وأسرته على الصلح مقابل 5 مليون جنيها، عدا زوجة الدولتى الدكتورة "زينب"،التى رفضت الصلح قائلة: "أنا عايزة حقى بالقانون مش عايزة فلوس".
واستكمل المصدر، أن الشيخ "محمد.ف"، من قبائل عربية، ورجل الجلسات العرفية، بين الدولتى وإبراهيم سليمان"،الهارب وقتها استغل موسم عيد الأضحى فى الضغط على الدولتى، وقبول الصلح، وصل المبلغ إلى 3 مليون جنيه، دون حساب لقيمة الخطوات، ووافق الدولتى مرة أخرى بالمبلغ 3"مليون جنيه، وماشية، بحيث يتم ذبح العجل وتوزيعه للغلابة، ودفع مبلغ 2 مليون جنية تبرع لصندوق تحيا مصر والتبرع بمبلغ مليون جنيه للفقراء.
وتابع المصدر، أن "سليمان"، لم يكن لديه سيولة مالية تكفى، وعرض على الدولتى "شقة يمتلكها قيمتها مليون و200 ألف جنيه " وذلك قبل القبض عليه بـ 3 ساعات فقط، وهو الأمر الذي أثار غضب الدولتي، وجعله يتراجع عن الـ 3 مليون جنيه، ويصر على 5 مليون جنيه، يتم دفعهما فى صوان كبير يحضره الشرطة والإعلاميين هذا شرطه.
ورغم كل المحاولات التي باءت جميعها بالفشل، لمحاولة الصلح بين طرفي الأزمة، إلًا أن "إبراهيم سليمان "رفض دفع المبلغ، وتم القبض عليه بعدها بـ 3 ساعات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
