قتل أحد عناصر الشرطة في جمهورية داغستان الروسية، إثر مهاجمة رجلين لتجمع من الشرطة، قبل ان يُقتلا.
وسارع تنظيم داعش إلى تبني مسؤولية الهجوم.
يأتي هذا الهجوم على عناصر الشرطة في مدينة كاسبيسك في داغستان بعد عشرة أيام على إقدام شاب بايع تنظيم داعش، على طعن سبعة أشخاص في وسط سورغوت، في سيبيريا الغربية.
وفي الحالتين فتحت السلطات الروسية تحقيقا بمحاولة قتل وليس بارتكاب "عمل إرهابي"، رغم تبني تنظيم داعش الاعتداءين.
كما أن السلطات الروسية العليا وخاصة الكرملين، لم تعلق على الحادثين اللذين لم يحظيا سوى بتغطية بسيطة من وسائل الإعلام.
وذكرت شبكة "روسيا 24" التلفزيونية للإعلام المتواصل، أن المهاجمين "صغيرا السن"، وعرضت مشاهد لآثار دماء تلطخ أرض أحد شوارع مدينة كاسبيسك التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة، والقريبة من بحر قزوين، وتبعد 20 كلم جنوب محج قلعة عاصمة داغستان.
في المقابل، قُتل عنصرا أمن اثنان في قوى الأمن خلال عملية "للقضاء على مسلحين خارجين عن القانون" في منطقة خسافيورت الجبلية التي تبعد 115 كلم عن كاسبيسك، كما أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في بيان.
كما قُتل اثنان من المجموعة المسلحة بتبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن خلال هذه العملية، بحسب المصدر نفسه.
ولم تربط السلطات بين حادثي كاسبيسك وخسافيورت.