مقالات اليوم.. العلاقات المصرية الأمريكية المصالح والخلافات.. ودور الرقابة الإدارية في كشف قضايا الفساد

تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم، عددا من الموضوعات المتنوعة، منها العلاقات المصرية الأمريكية، ودور الرقابة الإدارية في كشف قضايا الفساد.

ففي عموده "بدون تردد" بجريدة الأخبار وتحت عنوان "العلاقات المصرية الأمريكية المصالح.. والخلافات (١) "رأى الكاتب محمد بركات أن المتابع للعلاقات المصرية الأمريكية وتطورها خلال السنوات الأخيرة، يكتشف أنها لم تكن دائما على مستوى ثابت من القوة أو الضعف، ولكنها كانت دائما ولا تزال تشهد مراحل متغيرة من الصعود والهبوط، مثلت في مجملها الترجمة الطبيعية لواقع الحال القائم بين الدولتين، ومدى التقارب أو التباعد بين الرؤي والتوجهات السياسية لكل منهما، ومدى التوافق أو التصادم بين المصالح.

وقال إنه طوال السنوات الممتدة منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى الآن، مرت هذه العلاقات بفترات ليست قليلة من التوافق والتجاذب، وفترات أخرى ليست قصيرة من التنافر والصدام، ولكن كان هناك دائما إدراك لدى الدولتين بأهمية هذه العلاقات، وضرورة الارتقاء بها وتوثيقها لصالح الشعبين، رغم ما يعتريها أحيانا من مظاهر فتور وضعف أو جفاء نتيجة سوء الفهم أو سوء التقدير.

وأضاف أن هناك عددا من الحقائق الموضوعية القائمة على أرض الواقع المحلي والاقليمي والدولي، لابد أن تكون محل نظر وتدقيق وأن توضع دائما موضع الاعتبار، خلال المتابعة المتأنية والفاحصة لهذه العلاقات في ظل ما يعتريها الأن من ضبابية الرؤية لدى الكثيرين في أعقاب القرارات المضطربة للادارة الأمريكية الخاصة بتخفيض جزء من المساعدات المقررة لمصر.

وأشار إلى أنه في صدارة هذه الحقائق كما ذكرنا الادراك الواعي لدى الطرفين المصري والامريكي بأهمية وضرورة وجود علاقات قوية ومتينة بين الدولتين، وضرورة أن تسعى الدولتان لأن تصبح هذه العلاقات فعلا وواقعا علاقة شراكة استراتيجية حقيقية، قائمة على أسس صحيحة وسليمة لتحقيق المصالح الاستراتيجية لكل منهما.

أما الكاتب ناجي قمحة ففي عموده "غدا أفضل " بجريدة الجمهورية وتحت عنوان " سعاد.. الفساد" أكد أن الوقت قد حان لكي تتخذ المعركة مع الفساد أبعادا أكبر من مجرد اصطياد رؤوس حان قطافها لنجتث جذور الفساد المتغلغلة منذ 4 عقود بمباركة ومشاركة قيادات نافذة في النظام البائد ابطلت القانون وشرعنة الفساد وتفرعت عنها أيادي الشر تنزع القيم وتستبيح المحرمات وتحلل نهب المال العام وسرقة أراضي الدولة ومنح جوازات المرور لكل جرائم المحليات دون عقاب.

وثمن الكاتب جهود الرقابة الإدارية في مطاردة الفساد، آملا توحيد كافة الأجهزة الرقابية بما فيها جهاز الكسب غير المشروع الذي نريده فاحصا ومدققا ومطاردًا وكاشفا لمصادر الثروات غير المشروعة لدى قوائم طويلة ممن توالوا على المناصب الرفيعة في زمن الفساد واختاروا حلفاءهم فيها لإخفاء الأدلة وكسب المزيد من المغانم التي ينبغي إعادتها إلى الشعب ممثلا في الدولة بصورة حاسمة وكاشفة وشفافة حتي لا يترعرع الفساد ثانية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً