الإهمال الذي اصبح ضمن سمات الكثير من مواطني المجتمع العربي لن يردعه او يغير إتجاهه إلا القانون والالتزام بتنفيذه بضمائر واعية، حيث لم يتوقع شاب كويتي أن رميه علبة عصير كلفته مئة فلس فقط بعد شربها، سيكلفه ثمنا باهظا.
وكان الشاب قرر شرب علبة عصير، ثم قام برميها بالقرب من أحد الشواطئ، ليفاجأ باستدعائه لاحقا من قبل الأمن، وفوجئ الشاب بأن شرطة البيئة قامت برفع قضية عليه، إذ ورد في البلاغ المقدم ضده أنه أقدم قبل عدة شهور على رمي علبة عصير فارغة على الشاطئ، ملحقا أضرارا جسيمة بالبيئة.
وأقر الشاب بقيامه بإلقاء علبة عصير قبل عدة أشهر وأنه أثناء ذلك استوقفه عنصران من شرطة البيئة لحظة رميه لها، وسجلا له مخالفة، لكنه لم يتخيل أن تكون المخالفة 10 آلاف من الدنانير، وهو ما تسبب في أن يفقد الشاب وعيه عقب علمه بالرقم.