سميرة لمحكمة الأسرة.. "جوزي عدو المرأة"

"كنت زي الخدامة وكرهت نفسي".. بهذه الكلمات سطرت سيدة سبب تقدمها برفع دعوى خلع.

اعتقدت أن الحياة تزينت، وتبدل العذاب والتعب في بيت أهلها انتهي، عاشت أجمل قصة حب وأسعد لحظات العمر، تعلقت كثير به، وبسبب هذا الحب حوله الزوج إلى سلاح، يتحكم فيها كما يريد، يأمر وينهي وهي ليس لها حق في أن تتكلم أو تشارك في أي شيء، صدمها كثير بأفعاله ولحبها تحملت عانت كثير ولكن من كثرة القسوه تحول كل الحب إلى كره.

تروي سميرة والتي بلغت الأربعين عامًا، قصة حياتها الزوجية والتي شعرت في بعض الأحيان بأنها تشاهد مسلسلا دراميا، حيث إن أحداث حياتها كلها غريبة من نوعها، قالت سميرة تعرفت علي زوجي في إحدي الندوات العلمية وأصبح بيننا حديث يطول لساعات، وزاد مع مرور الوقت تعلقي به، وهو أيضا بادلني نفس الشعور وكان دائما يتحدث عن مكانة المرأة وأنها نصف المجتمع، كان شخص آخر حتى اعتقدت أنه ملاك من السماء.

وتابعت: "ارتبطنا وتزوجنا، وكان في أول حياتنا الزوجية شخص في غاية الروعة، مرت سنين وتبدل سلوكة وحياتة، حيث أصبح يعاملني بقسوة ويحبسني بالمنزل ويغلق الباب، وكان يجلس علي الطعام ويأمرني أن أتناول الطعام بعدة، ولم يتوقف عند هذا بل إنه قد وصل به الأمر حيث جلست اتحدث معه بشأن موضوع يخصنا، وجدته غضب كثير ومنعني من أن أكمل الحديث وقال لي جملة صادمة "هي الستات ليها لازمة" وفي تلك الحظة دار كل شئ حولي وشعرت بأني انخدت فيه كثير، وشعرت بأنه مريض نفسي يريد الانتقام من النساء، فقررت أن أتحرر من هذا السجن العين فتقدمت برفع دعوه خلع بمحكمة الزنانير".