اعتبر محافظ مصرف قطر المركزي، الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني، أن قرار خفض "فيتش" لتصنيف الدوحة الائتماني مؤقت.
ورد على القرار بقوله: "المخاطر الجيوسياسية والأحداث الحالية غير الطبيعية كان لها تأثير كبير على وجهة نظر تلك الوكالة، ولكننا نؤمن بأنها قريبا جدا سوف تعدّل هذا التصنيف".
وأكد المحافظ في بيان، أن البنوك القطرية قادرة على تحمل الضغط الناجم عن العقوبات التي فرضتها دول عربية أخرى على الدوحة وأن اختبارات الضغط الدورية تظهر تمتع القطاع المصرفي بالقوة والكفاءة.
وقال: "أثبتت اختبارات الضغط التي يجريها المصرف المركزي بشكل دوري أن تأثر هذا القطاع بأكثر الضوابط تشددا يكون في أضيق الحدود ولا يمثل مخاطرة كبيرة على قدرته في الاستمرار نظرا لما يمتلكه من كفاية رأس المال وانخفاض في نسب الديون غير المنتظمة فضلا عن تمتعه بالسيولة والربحية".
وأوضح الشيخ عبد الله أن البنوك القطرية تتمتع بسيولة وربحية عالية وأن البيانات الواردة في التقرير الشهري للمصرف المركزي تظهر توفر السيولة لدى البنوك.
ووفقا له فإن المصرف المركزي يتّبع المعايير الدولية في تنظيم عمل البنوك، خصوصا فيما يتعلق بنسبة كفاية رأس المال والسيولة، وإنه اتخذ إجراءات احترازية إضافية ردا على العقوبات.
جاءت تصريحات المحافظ بعدما خفّضت وكالة فيتش أمس الاثنين التصنيف الائتماني لقطر درجة واحدة إلى AA- مع نظرة مستقبلية سلبية، ليتماشى تصنيف الوكالة مع تقييمات وكالتين أخريين رئيسيتين للتصنيف الائتماني هما "موديز" و"ستاندرد آند بورز".