العرب يسقطون في مستنقع الكبائر.. البحرين صاحبة أعلى نسبة دعارة.. ومصر تسجل 72 ألف دعوة "زنا المحارم".. والمحاكم بالسعودية تستقبل 25 دعوة شهرية عن عقوق الوالدين

ظواهر عديدة نهى عنها الدين الإسلامي، وانتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، في عدد من الدول العربية، ومن هذه الظواهر، عقوق الوالدين، والدعارة، وزنا المحارم، بالإضافة إلى اغتصاب الأطفال.

وفي التقرير التالي ترصد" أهل مصر" 4 ظواهر انتشرت في بعض المجتمعات العربية، في الوقت الذي تحدث الدين الإسلامي عن حرمتها..

انتشار الدعارة

يعود معنى لفظ "الدعارة" إلى تقديم خدمة جنسية بمقابل مادي، وهي ظاهرة اجتاحت العالم منذ عدة سنوات، وفي الآونة الأخيرة، ظهرت الدعارة في بعض الدول العربية، ولكن بشكل غير معلن.

وحازت البحرين على مركزًا عالميًا في قائمة أعلى الدول التي تنتشر بها الدعارة، في الوقت الذي أعلنت فيه صحيفة "أخبارنا"، المغربية، أن البحرين احتلت المركز الثامن على مستوى العالم في انتشار الدعارة.

أما عن ماليزيا، التي تعتبر دولة إسلامية، فقد نشرت صحيفة "دي فيلت" الألمانية، تقريرًا عن ازدهار التجارة بالنساء في ماليزيا خلال السنوات الماضية، لتتجاوز بذلك تايلندا والفيلبين وتصبح الوجهة العالمية الأولى لسياحة الجنس الرخيص.

عمان هي الآخرى، تم فيها القبض على عدد كبير من فتيات الليل، وكان ذلك ديسمبر العام الماضي، حيث أعلن أحد مراكز الشرطة بالسلطنة بالقبض على 43 فتاة في أحد البيوت المشبوهة.

عقوق الوالدين

بالرغم من احتضانها للبيت الحرام، الذي يتهافت مسلمي الدول حول العالم، للعيش في الروحانيات التي تتميز بها السعودية، إلا أن المحاكم تستقبل ما يقرب من 25 قضية شهرية، في مجال عقوق الوالدين، وبحسب آخر إحصائية كشفت عنها وزارة العدل السعودية، فإن نسبة عقوق الوالدين وصلت إلى 80%.

كما تشهد الجزائر على العديد من حالات عقوق الوالدين، وكان قد نشر أحد المواقع الحقوقية بالجزائر تقريرا يدين زيادة الحوادث التي يتعرض لها الأباء على يد الأبناء في الآونة الأخيرة، الأمر الذي أدى إلى الدعوة لشن قوانين جديدة لحماية حقوق الوالدين.

اغتصاب الأطفال

أما عن اغتصاب الأطفال، فقد شهدت مصر عام 2016 أكبر عدد من حوادث الاعتداء الجنسى على الأطفال، حيث كشفت إحصائيات حديثة ارتفاع حالات الاغتصاب خلال الـ 5 سنوات الأخيرة، وأن 85% من حالات اغتصاب الأطفال يكون المغتصب معروفًا للطفلة.

زنا المحارم

انتشرت قضايا زنا المحارم، وفي العام الماضي، استقبلت محاكم الأسرة، 72 ألف دعوة، حاز فيها الرجال على أعلى نسبة مقارنة بالنساء، حيث تقدم فيها الرجال بـ53 ألف دعوة، في حين تقدمت النساء بـ19 ألف دعوة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً