"الأيس كريست، الكريستال ميث، أو الشبولها" أسماء لمخدر واحد عرف بأنه القاتل المحترف في عائلة المخدرات بين أوساط المدمنين، ويعد من أشد أنواع المخدرات تأثيرا على الإنسان، لأنه يتم تصنيعه بالكامل من مواد شديدة التأثير على الجهاز العصبي وخلايا المخ، ولا يجلب من الطبيعة، وهو البداية الفعلية للهلاك، حيث يصبح الإنسان مدمنا له من أول مرة، ويشبه إلى حد ما "الزجاج ألكريستالي".
ومن أكثر الدول المصنعة له هي دول شرق أسيا وخاصة "الفلبين وتايلاند" وبدأ في الدخول إلى الدول الخليجية عن طريق الوافدين منها إلى الكويت، ثم تليها إيران والعراق حتى ظهر فى مصر.
وكانت الأجهزة الأمنية، تمكنت من القبض على مالك شركة استيراد وتصدير وزوجته، وبحوزتهما كمية من مخدر"الأيس كريستال"، بقصد الاتجار فيها بالهرم، وتم ضبط المتهمين وبحوزتهما، كمية من مخدرة "الأيس كريستال".
وفي السياق ذاته، يقول العميد محمود القطري الخبير الأمني، إن المخدرات تنقسم إلى نوعين إما "طبيعية أو صناعية " ومن تلك المشتقات من البودرة والهروين والكاوكيين، يتم استخلاصها من الأفيون ويكون لها القانون راضخ وشديد.
وأضاف القطري، في تصريحات لـ"أهل مصر" أنه عقب ثورتين متتاليتين حدث الانفلات الأمني بالشارع المصري، وأصبحت مصر مرتعا لتجارة المخدرات وجلبها من الخارج، مشددا على ضرورة المقاومة الشديدة على أمن المطارات والموانئ لتفتيش الحقائب الواردة من تلك الدول المصنعة للمخدر.
وأكدت الدكتورة هالة منصور خبيرة علم الاجتماع، أن أسباب انتشار المخدرات في مصر بصورة كبيرة بعد ثورتين، يعود إلى دافع الهروب من الواقع أو تغيره والخروج من حالات اليأس والبحث عن المغامرة والمتعة.
وأضافت "منصور" أن الظاهرة على وشك الانتشار بسبب فقدان، معايير الثقة في بعض المقربين من المتعاطين التي تدفعهم للاستسلام إلى أي نوع من المخدر ليصل إلى تأثيره المطلوب.
وأكدت "خبيرة علم النفس"، أنه يجب على الدولة التعاون وبث برامج من خلال وسائل الإعلام، لتوعيه بمخاطر المخدرات وتأثيرها السلبي على الأسرة والمجتمع.