قال الإعلامي أسامة كمال، أنه يتمنى كل التوفيق لـ "الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب"، والتي صدر بها قرارا جمهوريا ونشر اليوم في الجريدة الرسمية.
وقال كمال، خلال مقدمة برنامجه "مساء dmc"، أن الأكاديمية التي تهدف لتحقيق متطلبات التنمية البشرية للشباب والارتقاء بقدراتهم، ومهاراتهم بصفة مستمرة، لها 11 اختصاصا أبرزهم رسم سياسات تدريب الشباب في قطاعات الدولة في إطار خطة الإصلاح الإداري، ووضع خطط التدريب في مختلف المجالات لكل المراكز التدريبية ومتابعة تنفيذها، واعتماد محتويات برامج التدريب المقدمة من المراكز التدريبية كمواد علمية وأدوات تدريب وأنشطة تدريبية، ودليل استخدامها، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في الإدارة العامة التنمية البشرية ونظم تكنولوجيا المعلومات، وغيرها مع المعاهد والمؤسسات والهيئات الإقليمية والدولية.
وأوضح كمال، أن هناك مشروعات مماثلة كثيرة تم تنفيذها من قبل، لكنها لم تأخذ هذا الشكل الجاد منذ لحظة تأسيسها كما يحدث في حالة الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، فهناك مجلس أمناء يدير هذا الصرح الجديد.
وشدد كمال، على أننا في حاجة حقيقة إلى هذه الأكاديمية، وفي حاجة لأن تستمر لا أن تقام لمدة عام أو عامين ثم يحدث شيئا فتتدهور، مشيرا، إلى أن هذه هي مأساتنا في أمور كثيرة، فهناك مشروعات تم تدشينها قبل 30 و40 سنة، وكانت عظيمة في بدايتها ثم تدهورت، بسبب فقدان البوصلة وأن الغرض منها أصبح غير موجود، لذلك يجب وضع خطة تسير في اتجاه محدد، وفي حالة حدوث أي تغير عالمي يكون لدى هذا الكيان القدرة على التكيف حتى يواصل عمله بنفس الكفاءة، ويتحول فيما بعد الى مؤسسة عالمية أو إقليمية.