طالبت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك وإرشاده، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بتفعيل المنظمة العربية لحماية المستهلك، لغرض مواجهة المواد القاتلة والسّموم التي تحتويها منتجات يتم ترويجها في البلدان العربية على أنها ماركات فخمة، دون استبعاد فرضية تورط جهاز الموساد في إطلاق هذه السموم.
وجاء ذلك عقب مباشرة لجنة جزائرية رفيعة المستوى تحقيقات أمنية بشأن تعدد وفيات مواطنين بشكل مفاجئ في عدد من المحافظات والقرى، وقد حامت الشكوك حول تورط مخابرات إسرائيلية في تسميم عطور واسعة الانتشار من نوع “رولاكس”.
وشدّد رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك، مصطفى زبدي، على أن قضية العطور السّامة التي كشفها جهاز عسكري “هي قضية معقَّدة، وشائكة، وخطيرة، وأبعد ممّا يتصوره العقل، وتستوجب بالفعل توحيد جهود البلدان العربية، لأن مواطنيها هم المستهدفون”.
ورأى المتحدّث أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن مواد استهلاكية ضارة في الجزائر، لكنّ خطورة العطور السّامة من نوع “رولاكس” تكمن في كونها تحتوي على مواد كيماوية قاتلة وبمفعولٍ لا يُكتشف إلا بعد ثلاثة أو أربعة أيام على أقصى تقدير.