تستعد الأمة الإسلامية بجميع بقاع الأرض، إلى استقبال يوم "التروية"، الذي له مكانة خاصة عند حجاج بيت الله الحرام، حيث يعتبر بداية مناسك الحج، ليتوجه بعد ذلك الحاج إلى "منى"، ويصلي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء، قصرًا ولكن في التوقيت الخاص بهما.
وترجع تسمية يوم "التروية" بذلك الاسم، نسبة لعدة روايات، الأولى تقول أن يوم الثامن من ذي الحجة، سمى بيوم "التروية"، نظرًا لأن الله سمح لسيدنا إبراهيم، برؤية مناسك الحج، والرواية الثانية، تعود إلى ارتواء الحجاج بالماء، في مكة ويخرجون به إلى منى حيث كان الماء معدومًا في تلك الأيام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج.
والرواية الأخيرة، تقول أن يوم "التروية"، سمي بهذا الأسم؛ لأن منى كانت محطة بين مكة وجبل عرفات "؟يرتوي" بها المسلمون بحصة ماء، ويستريحون فيها قبل توجههم إلى عرفات.