أبرز فتاوى مبروك عطية المثيرة للجدل في عيد الأضحى: "صحك الأضحية لا يغني عن الذبح.. ويجوز صلاة العيد منفردا"

مع اقتراب عيد الأضحى تظهر الكثير من الأسئلة بشأن العيد والأضحية، التي يحتاج المسلم أن يتعرف على إجاباتها، وكان للداعية مبروك عطية، العديد من الفتاوي المثيرة للجدل الخاصة بعيد الأضحى، منها على سبيل المثال، الفتوى الخاصة بصكوك الأضحية، وصلاة العيد بشكل فردي، وغيرها من الفتاوى.

- صكوك الأضحية:

أكد الدكتور مبروك عطية، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، في رده على سؤال لمتصل سأله عن جواز صك الأضحية في الأسلام وهل يغني عن الضحية التي تذبح بمعرفته ويقوم هو بشرئها، فرد الداعية عطية، بأنه لا يوجد في الدين ما يسمى الأضحية تحت أسم "الصكوك"، مضيفًا أن صك الأضحية للأزهر أو الأوقاف أو أي مؤسسة خيرية بمبلغ 900 إلى 3000 جنيه ليس له علاقة بالأضحية في الإسلام.

وأوضح رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الإسلام اشترط أن يحصل صاحب الأضحية، علي حقه من الأضحية، بالأضافة إلي أن يقوم الشخص بشراء الأضحية بنفسه دون أم يكلف أحد بشرائها.

- عدد المشاركين بالأضحية:

وفي فتوى أخرى خاصة بالعيد، أعلن "عطية"، خلال حديثه لبرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة "أم بي سي مصر"، عن عدد المشاركين في الأضحية، موضحًا أنه نظرًا لغلاء أسعار الماشية في الأونة الأخيرة، فإن أقصى عدد للمشاركة في الأضحية الواحدة هو 7 أفراد فقط، مضيفا: "صلاة الظهر والعصر 4 ركعات، وأيضا العجل يكفي 7 فقط."

- حكم صلاة العيد منفردًا:

كما افتى الدكتور مبروك عطية، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، بجواز صلاة المسلم للعيد بشكل منفرد، في حالة تأخره عن صلاة الجماعة، الخاصة بالعيد.

- الصدقة يوم عرفة:

وفي موقف آخر، رد الدكتور عطية، بأسلوب ساخر، على متصلة تستفسر عن حكم صيام عرفة والعشر من ذي الحجة، موضحًا أن الصدقة يوم وقفة عرفات أهم مليون مرة من صيام اليوم ذاته، لافتًا إلى أن صيام عرفة سنة، وليس بواجب، ولا يوجد عقاب لتارك السنة.

وأضاف أن صيام عرفة كصيام العشر من ذي الحجة ليس مفروضًا بل مستحب، وأن ما عرف بشأن قسم الله عز وجل باليلي العشر ليس له علاقة بالصيام "ربنا أقسم بهم ولم يذكر أي أية حول فرض صيامها".