ادعى مصدر عسكري أن حزب الله والجيش السوري، حميا تنظيم "داعش" من الموت على أيدي الجيش اللبناني.
وقال المصدر لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية، إن "الجيش لم يدخل في أي تسوية مع داعش وهو كان يحضّر لانطلاق المرحلة الرابعة من عملية فجر الجرود، لكن الإرهابيين هربوا من الأراضي اللبنانية الى سوريا واستسلموا لحزب الله والجيش السوري، وهما اللذان أبرما التسوية مع داعش وليس الجيش اللبناني الذي كان مصمّمًا على القضاء عليهم وتحقيق العدالة للعسكريين الذين استشهدوا".
وأفادت "الجمهورية" بأن الجيش اللبناني استرد كافة المناطق على الحدود مع سوريا بما فيها جرود القاع ورأس بعلبك وعرسال، كما أنه يعمل على تثبيت نقاط دائمة للجيش لمنع تسلل المسلحين.
جدير بالذكر أن التسوية التي تتحدث عنها الصحيفة، تقضي بانتقال عناصر داعش من الحدود اللبنانية السورية إلى الحدود السورية العراقية، ما أثار غضب وإستياء شعبي واسع في لبنان، بسبب إفساح المجال للتنظيم الإرهابي بالخروج من لبنان بشكل أمن.