يهل علينا بعد ساعات قلائل عيد الأضحى المبارك، حيث تمتلئ الساحات بالمصلين، مكبرين مهللين فى هذا اليوم الذى تعلو فيه روح البذل والعطاء، إلا أن البعض يبحث عن بعض المعلومات المتعلقة بكيفية صلاة العيد وحكمها.
تقدم "أهل مصر" فى هذا التقرير كل المعلومات المتعلقة بصلاة العيد بداية من التكبير وحتى نهاية الصلاة..
تكبيرات العيد:
يبدأ الناس عند الذهاب إلى المساجد أو ساحات الصلاة بترديد التكبيرات والتحميدات قائلين " الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد"، وفي هذا الذكر فضل كثير؛ لقوله تعالى: "َلِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ".
كيفية الصلاة:
بعد الانتهاء من التكبير فى بداية اليوم تأتى الصلاة فى الميعاد المحدد، حيث إن صلاة العيد تتكون من ركعتين، وتبدأ الركعة الأولى بـ 7 تكبيرات غير تكبيرة الإحرام قبل قراءة سورة الفاتحة، وبعد سورة الفاتحة من السنة أن يقرأ سورة "الأعلى"، أو سورة "ق" بعد الفاتحة.
أما فى الركعة الثانية يكبر الأمام خمس تكبيرات، ثم يقرأ سورة الفاتحة، ومن السنة أن يقرأ الأمام أي من سورة "القمر"، أو سورة "الغاشية" بعد الفاتحة.
خطبة صلاة العيد:
بعد التكبير والصلاة تاتى خطبة العيد، وجاء فى حديث الرسول عليه السلام: "إنه يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى، وأول شيء يبدأ به الصلاة، ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم، وإن كان يريد أن يقطع بعثا أو يأمر بشيء أمر به ثم ينصرف"، ومن المستحب على المصلى أن يستمع لخطبتي العيد.
حكم صلاة العيد:
اختلف العلماء بين حكم صلاة عيد الأضحى المبارك، اتفق كل من الإمام مالك والشافعي على أن صلاة عيد الأضحى سنة مؤكدة، واعتبر الحنابلة أن صلاة العيد فرض كفاية، أماالحنفية فاعتبروا أن صلاة العيد واجبة على كل مسلم يأثم من يتركها، وذلك استدلالًا بقوله تعالى "فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ” من سورة الكوثر".
ومن المعلوم أن صلاة عيد الأضحى المبارك لا أذان ولا إقامة لها، حيث إنه عندما يحين موعدها يرفع الإمام صوته قائلا: "الصلاة جامعة "، وهو بذلك يدعو الناس لصلاة عيد الأضحى وإقامتها.