فرحة العيد لها علامات واضحة على وجوه المصريين، وفرحة العيد لدى عم محمود خفاجة صاحب عربة الكبدة، لها لون خاص به، يشعر بها، عند رؤيته لفرحة زبائنه، بجودة الكبدة والسجق.
يقول عم خفاجة: "أعمل على عربة الكبدة منذ خمس سنوات، وأحب عملى جدا، واقضى فيه معظم ساعات اليوم، وأستعد للعيد بغسل العربة والأطباق والأدوات، وأجهز الكبدة والسجق، الذى نحضره من مصنع نضيف لا يتعامل إلا مع أكبر المطاعم والفنادق، أما فى الأيام العادية، يعد يوم الخميس يوم عيدا بالنسبة للكبدة، حيث يزداد الزبائن، وراغبو أكل الكبدة والسجق.
ويحكى "عم خفاجة" عن مهنته قائلا: عربة الكبدة تعمل منذ 40 عاما فى المنطقة، منذ أن بدأ بالفكرة الشيخ عز المنوفى، الذى كان سببا فى فتح بيوت شباب كثير، عملوا على عربة الكبدة بحب للمهنة، وتغيرت نظرتهم للحياة، بعدما رأوا إقبال الجماهير على أكلاتهم، وخاصة إقبال الفنانين والمذيعين، على أكلاتنا مثل الفنان تامر حسنى، الذى أكل بيده على عربتنا أكثر من مرة، وكذا نجوم الكرة مثل الكابتن حازم إمام، وإسلام الشاطر، وأحمدحسن.
وقال خفاجة عن أكثر المواقف المؤلمة التى تعرض لها هو زبون لا يملك ثمن الساندوتش،"يأكل وماناخدش منه فلوس"، لكنى بأزعل عليه.
وعن حلمه تحدث خفاجى عندى بنت لسه صغيرة ونفسى أشوفها حاجة كبيرة، وأحلم بزيارة النبى، وأؤدى فريضة الحج.