قال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إن الصاروخ البالستي الذي أطلقته بلاده أمس وحلق فوق اليابان، يعتبر الخطوة الأولى للعمليات العسكرية المستقبلية لجيش بلاده في المحيط الهادئ.
وأضاف كيم جونغ أون، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية، بأن التجربة الصاروخية هي مبادرة مهمة لاحتواء جزيرة غوام الأمريكية والتي وصفها بـ"قاعدة احتلال.
وأكد زعيم كوريا الشمالية، أن بلاده ستطور دفاعاتها الاستراتيجية، وستواصل تجاربها الصاروخية التي تستهدف المحيط الهادئ.
وذكرت الوكالة، أن كيم جونغ أون كان حاضرًا في عملية إطلاق الصاروخ البالستي المتوسط المدى، والذي عبر من فوق جزيرة هوكايدو شمالي اليابان.
وفي سياق متصل، طالبت كوريا الجنوبية، الولايات المتحدة، نشر قاصفاتها من طراز "بي – 1 بي"، الموجودة في جزيرة غوام على أراضيها، لمواجهة هجوم كوري شمالي محتمل.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، كريستوفر لوغان، إن بلاده مستعدة لتسخير كل إمكاناتها من أجل حماية نفسها وحلفائها من أي هجوم محتمل من كوريا الشمالية.
وأمس الثلاثاء، قامت كوريا الشمالية بتجربة صاروخية بالستية جديدة، الأمر الذي أثار موجة استنكار عالمية، واجتمع على إثرها مجلس الأمن الدولي اليوم، بناء على طلب من اليابان والولايات المتحدة.
ومر الصاروخ الكوري الشمالي فوق جزيرة هوكايدو اليابانية، قبل أن ينشطر إلى 3 أجزاء، ويسقط في المحيط الهادئ على بعد حوالي ألف كم من اليابسة.
وجاء الإطلاق بعد مرور 3 أيام على إطلاق بيونج يانج 3 صواريخ بالستية قصيرة المدى السبت الماضي.
يذكر أن تحليق الصاروخ البالستي الكوري الشمالي فوق اليابان، يعتبر الأول من نوعه؛ ما قد يؤدي إلى احتجاجات قوية من قبل طوكيو.