إحتجت تركيا الأربعاء على توجيه التهم رسميا في الولايات المتحدة إلى ثلاثة من مرافقي الرئيس "رجب طيب إردوغان" بضرب محتجين في واشنطن على هامش زيارة أردوغان في مايو الماضي، معتبرة أن قرار القضاء منحاز.
وأعربت وزارة الخارجية التركية في بيان أصدرته مساء الاربعاء عن احتجاجها بأشد العبارات على القبول بتوجيه اتهام جائز ومنحاز إلى هذا الحد يذكر أسماء أشخاص لم يذهبوا مرة إلى الولايات المتحدة.
وأفادت الوزارة أنها أبلغت احتجاجها إلى السفير الأميركي في أنقرة.
وأضافت أن تركيا "تحتفظ بالحق في التصرف بالطرق القانونية" ضد هذه الاتهامات التي تعتبرها "عارية عن الأساس".
وتم التعرف الى هويات 19 من مرافقي اردوغان في فيديو مفصل للهجوم الذي وقع في وضح النهار على متظاهرين أكراد وأرمن، يظهر فيه عناصر من حرس الأمن التابع لإردوغان وهم يضربون ويركلون بشراسة متظاهرين على الارض.
ووجه المدعي العام في واشنطن "تشانينغ فيليبس" إلى مرافقي اردوغان ما مجموعة 21 تهمة بارتكاب اعتداءات وجرائم كراهية على خلفية اتنية الضحايا.
وتواجه المجموعة اتهامات بـ"التآمر... من أجل الاعتداء وركل المتظاهرين الذين كانوا يتجمعون أمام مقر إقامة رئيس البعثة التركية والهجوم على ضباط حفظ النظام الاميركيين الذين حاولوا وقف الاعتداء على المتظاهرين