أتلفت السلطات القطرية 10 أطنان من الخضروات والفاكهة الفاسدة التي تم استيرادها من إيران، في حلقة جديدة من حلقات تصدير الأغذية الإيرانية الفاسدة إلى الدوحة.
وقال معارضون قطريون عبر صفحة "قطر مباشر" على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنه تم إتلاف هذه الأطنان من الخضروات والفاكهة بعد الكشف عن عينات عشوائية، واكتشاف ارتفاع نسبة المبيدات والمواد الكيماوية بها بشكل كبير، يجعلها غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها إيران أغذية فاسدة للدول الأخرى، فمنذ شهرين اعترف مسؤول محلي إيراني بأن بلاده تصدّر الدجاج الملوث إلى العراق، في فضيحة جديدة للنظام الإيراني.
وأقر جواد جاويدنيا، نائب المدعي العام لمدينة مشهد، شمال شرقي إيران، بإعادة 70 طناً من الدجاج الإيراني المصدر إلى العراق إلى البلاد مرة أخرى بسبب تلوثها ببكتريا السالمونيلا، التي تسبب التسمم الغذائي والتهاب المعدة والأمعاء، وحمى التيفويد.
وتنتقل البكتريا إلى الإنسان عن طريق اللحوم غير المطبوخة جيدًا أو غير المطبوخة إطلاقاً أو عن طريق تناول الفواكه غير المغسولة والخضروات والمكسرات.
وأعادت سلطنة عمان شحنة من البطيخ والشمام الإيراني، في أغسطس الجاري بسبب احتوائه على نسب مرتفعة من السموم الزراعية.
وفي عام 2015 سحبت عدة دول خليجية كميات من البطيخ المستورد من إيران، بعد اكتشاف "ثقوب غامضة" في القشرة الخارجية، مما أثار مخاوف من أن يكون قد جرى حقنها بـ"مواد ضارة".