الفتة تواصل تأثيرها على فكر "كوبر".. وتقربه من شبح الإقالة

تكبد منتخب الفراعنة، الخسارة الثالثة له في مناسبات مختلفة "نهائي كأس أفريقيا الماضية- تصفيات كأس العالم - تصفيات كأس الأمم الأفريقية المقبلة"، وذلك تحت قيادة من المدرب الأرجنتيني "هيكتور كوبر"، وسط ردود أفعال صادمة وشكوك من الجماهير المصرية، لمردود الفريق تحت قيادة "كوبر" في أغلب المباريات.

وأهدى كوبر اليوم المنتخب الأوغندي صدارة المجموعة بـ7 نقاط، بعدما خسر بنتيجة هدف دون رد في العاصمة الأوغندية كامبالا، وسط أداء مخيب تراجع بمصر إلى المركز الثاني ب6 نقاط.

ونستعرض في هذا التقرير أسباب تهدد إقالة كوبر من قيادة الفراعنة:-

1) الأداء المخيب في بطولة كأس أفريقيا

بالرغم من صعود المنتخب المصري، إلى نهائي بطولة كأس أفريقيا الماضية، إلا أن ذلك لم يشفع لكوبر ما قدمه خلال البطولة، من أداءً دفاعيًا وسلبي، بالرغم من الإمكانيات التي يمتكلها في خط الهجوم من مواهب شابة أبرزها "رمضان صبحي - محمد صلاح - تريزيجيه - كهربا".

ولكن فضل "كوبر" الإعتماد على المرتدات والأسلوب الدفاعي، مما جعل "الملل" يستحوذ على انطباع الجماهير، بمردود فني لا يذكر من اللاعبين.

وأثر ذلك الأسلوب على الفاعلية الهجومية طوال البطولة حيث سجل المنتخب المصري 4 أهداف فقط في 5 مباريات قبل خوض النهائي أمام الكاميرون.

2) خسارة اللقب الأفريقي على يد الكاميرون بأداء كارثي

دخل "كوبر" المباراة النهائية أمام أسود الكاميرون، بنفس نسق باقي مباريات البطولة، وهو ما أحبط معنويات الجماهير المصرية قبل المباراة متوقعة خسارة اللقب بهذا الأسلوب وهو ما حدث.

ولم يجر المدرب الأرجنتيني أي تغييرات جذرية في طريقة اللعب أو اللاعبين سوى للحالات الحرجة فقط كالإصابة، وهو ما جعل المنتخب المصري هش أمام الكاميرون وسهل الإختراق، وبالفعل نجح المنتخب الكاميروني من التتويج باللقب بعد الفوز بنتيجة هدفين مقابل هدف، لتخسر مصر اللقب بأداء كارثي أحبط الجماهير المصرية.

3) الإستمرار على نفس الأسماء واستبعاد الأفضل في الدوري

استمر كوبر على نفس التعنت في خيارات قائمة المنتخب المشاركة في المباريات المصيرية، بإستدعاء أسماء ليست بمستواها، وإستبعاد بالأمس أفضل لاعب في الدوري المصري وهداف الدوري، أحمد الشيخ، وجعل صلاح بدون بديلًا في المباراة، وقلص خياراته الهجومية التي تصنع الفارق، بالإضافة لعدم استدعاءه أيمن أشرف أفضل ظهير أيسر بالدوري، وفضل الإعتماد على عبد الشافي وهو ليس بمستواه.

ومع الأسلوب الفني الضعيف، واختياراته، أدى ذلك إلى خسارة قاسية اليوم بنتيجة هدف دون رد لصالح منتخب أوغندا في مشوار تصفيات المونديال، جعلت نسبة إقالته تزداد يومًا بعد آخر، وتبقى الفرصة الأخيرة له هى المباراة القادمة أمام أوغندا في الأسكندرية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً