تحدى الجزارين قرار محافظ الفيوم بعدم الذبح في الشوارع وفتح المجازر مجانا طول أيام العيد، وذلك للهروب من توقيع الكشف الطبي على الذبائح، الأمر الذى يجعل ضعاف النفوس يعرضون صحة الإنسان للخطر لانتقال بعض الأمراض من الحيوان للإنسان بجانب تلويث الشوارع وبرك الدماء.
وتحولت شوارع الفيوم الى برك الدماء امام محلات الجزاره وانتشار الروائح الكريهه الناتجه عن فضلات الذبح واحشاء الذبائح وايضا ازدحام مرورى ناتج عن استغلال هؤلاء الجزارين لمساحات واسعه امام المحلات ونصب اعمده خشبيه لعرض اللحوم او تجمع المواطنين للشراء ومشاهدة عملية الذبح.
فالبعض يرى أنها عادة قديمة وبالرغم من أنها سلبية، إلا أنها لا تستمر أكثر من 4 أو 5 أيام فى العام والبعض الآخر يرى أنها تحد صارخ لقرارات تصدر عن جهات حكوميه بموجب القانون ويجب معاقبة المخالفين والحفاظ على الشكل العام ونظافة البيئه من مخلفات الأضاحى.