يتجول في شوارع الجيزة منذ سنوات، من بداية أول يوم العيد، ينفخ بمزماره ليعلم الجميع بقدومه، هو بائع غزل البنات والطراطير، الذى ينتظره الأطفال يوم العيد، لشراء الطرطور واكتشاف الجديد لديه."خالد جميل" البالغ من العمر 40 عاما، يبيع الطراطير منذ أكثر من 15عاما، لم يكن لديه أحدا في عائلته يعمل بتلك المهنة، ولكنه لجأ إليها ليشبع نقص نفسى لديه، على حد قوله، حيث كان يرغب في شراء الطرطور الورق وهو صغير، ولم يكن يملك ثمنه.وبعد عمله ببيع الطراطير، بدأ يساعده فى المهنة، شقيقه الأصغر، الذى يحب التجول فى الشوارع والمتنزهات.ويقول جميل لـ"أهل مصر"، انتظر مواسم الأعياد حتى يشترى الجميع الطرطور وغزل البنات، وأضيف بعض الألوان والأوراق الملونة للطراطير والقبعات الصغيرة حتى يفرح بها الطفل.وأضاف أن "حال البلد تغير تماما بعد ثورة يناير، وفرحة المصريين فى العيد تبدلت وقل البيع، حتى إن ثمن الطرطور جنيه فقط، أو جنيهان، ولا يتم شرائه"، قائلا: "الناس حتى لو معاها فلوس ماعندهاش نفس تشترى وتفرح، بأشوف الناس ماشيين شايلين الهموم".وقال أيضا سعادتى وسط الأطفال والأباء بالحدائق والمتنزهات فى الأعياد وشم النسيم، فالعيد عيدي أنا والأطفال.