يرى خبير فرنسي، أن باريس تضع نصب عينيها هدفا محددا يمكن تحقيقه من خلال تقديم قرض إلى بلد عربي.
وكشف الخبير "بيير بيرتلو" من مركز أبحاث العالم العربي والإسلامي، أن الهدف من تقديم القرض إلى العراق قد يكون تفعيل التبادل التجاري بين البلدين وحصول فرنسا على امتيازات في سوق واعدة في حال أعيد الأمن والسلام إلى الجزء الأكبر من أراضي العراق.
ويرى الخبير، أن فرنسا تتطلع إلى استعادة نفوذها في العالم العربي.
ولكي يتحقق هذا الهدف يجب أن تصبح فرنسا لاعبًا هامًا في الساحة السياسية والاقتصادية والعسكرية بالشرق الأوسط.
ويمكن لفرنسا أن تكبِّر دورها في العالم العربي من خلال تقديم المساعدة الاقتصادية والمالية إلى العراق.
كما تريد فرنسا تقديم الدعم السياسي للعراق.
وأوضح الخبير، أن فرنسا تريد أن تساعد السنّة العراقيين على استعادة دورهم في الحياة السياسية العراقية من خلال إقناع الشيعة العراقيين بأن ذلك يستجيب لمصلحتهم.