قال المتهمون في واقعة الهروب من سيارة ترحيلات المعادي الأسبوع الماضي بتفاصيل جريمتهم، إنهم في خطتهم حاولوا تجنب أخطاء سابقيهم في الهروب من السجن.
وأضافوا أن من أهم الدروس التي ركزوا عليها كانت محاولة عادل حبارة في الهرب، مؤكدين أن عدم وجود وسيلة يدافع بها عن نفسه بها كانت سبب فشل خطته.
وكشفت التحقيقات مع المتهمين الذين تم القبض عليهم بعد هروبهم بلحظات، ان عدد المتهمين الذين خططوا للهروب والتنفيذ هم 8 متهمين، وأنهم بدأوا فى التخطيط لتلك العملية منذ ما يقرب من 3 أشهر ونصف الشهر.
وأكدت أن المتهمين حاولوا الهرب منذ ثلاثة أشهر سابقة من خلال فتح شراعة سيارة الترحيلات ومحاولة كسر القفل لكنهم فشلوا، أثناء توجههم إلى أكاديمية الشرطة لاستئناف محاكمتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بكتائب حلوان، لكن نجحوا في خلع قطعة حديدية من آخر مقعد خشبي في القفص الزجاجي ونفذوا محاولة الهرب اللاحقة.
واعترف المتهمون أنهم فى يوم الواقعة قاموا بهتافاتهم المعتادة عقب كل جلسة داخل سيارة الترحيلات، وأثناء ذلك قاموا بكسر "شراعة" الباب الحديدية ولكنهم لم يتمكنوا من الوصول لمفتاح الباب من الخارج.
وأوضحوا أنهم ففكروا فى طريقة أخرى ووجدوا قطعة من الصاج الحديدى أعلى الباب مباشرة ملحومة وليست من صلب الباب، وقاموا بالضرب عليها حتى تم فكها، ومن ثم كسروا قطعة الصاج المواجه لها من الخارج، وتم رفع المتهم "عبد الوهاب" وإخراجه من تلك الفتحة وعلى إثرها قام بفتح باب المتهمين من الخارج، وخرج باقى المتهمين من الباب، وقاموا بتغير ملابس الحبس بملابس مدنية، وكسروا باب الطوارىء بالسيارة، وقاموا بالقفز للخارج.