الزواج هذا الرباط المقدس الذي نختاره بموافقة من القلب والعقل مجتمعين، ونبحث عن الحب كأساس له ليكون مستمر لآخر العمر كما هو مفترض، ولكن حين يكون الزواج أمر يتم بالإجبار لأي من الطرفين يصبح سببا في تحطيم النفس، وحكما مبكرًا على الأمر بالفشل، وتحكي "آلاء" مشكلتها وتقول:
"أنا فرحي بعد العيد بإسبوع ، وللأسف أنا هاتجوز غصب عني، لأني مش بحبه ولا باطيقه، وأهلي غاصبين عليا إني أتجوزه، ومفيش في إيدي أي حاجة أعملها أو أرفض بيها".
وتكمل: "أنا كنت باحب واحد معايا في الجامعة، ومش قادرة أنساه، وهو بيتعذب بردو من غيري، ولسه بكلمه لحد دلوقتي، بيقولي نهرب سوا لأننا مش قادرين نبعد عن بعض، وأنا ابتديت اقتنع بكلامه، بس خايفة نعملها ومنعرفش نتجوز، خصوصا أنه لسه من فترة بسيطة متخرج من الجامعة، وأنا بافكر آخد الشبكة بتاعتي ونبيعها وتبقي معانا، وكده مش عارفة أبقي حرام عليا ولا لأ، بس أنا باقول هو يستاهل عشان عارف إني مش طايقاه ومش عاوز يسيبني".
وتقول: "واحنا مقدمناش حل أنا وحبيبي إلا إننا نعمل كده، وممكن تقولولي كده صح ولا أيه، وياتري هينفع نروح نتجوز عند مأذون عادي أنا 21 سنة خلاص بس مش عارفه أيه الحل الصح؟!!!".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
