من الانتخابات إلى تأمين احتفالية عيد الأضحى.. الشرطة النسائية تنجح في مكافحة العنف ضد المرأة (صور)

على مدار أربعة أعوام، تواصل الشرطة النسائية المكلفة بمتابعة جرائم العنف ضد المرأة، دورها على أكمل وجه، بعد أن قامت وزارة الداخلية المصرية، بتدشين إدارة متابعة الجرائم ضد المرأة، منذ عام 2013، نظرًا لارتفاع نسب التحرش في المجتمع المصري.ولم يتركز دور الشرطة النسائية على تأمين الاحتفالات الخاصة بالأعياد، بل رصدت عدسات الكاميرات تواجدهم أمام لجان الثانوية العامة وأمام الكنائس بصعيد مصر، وأيضًا في احتفالية مولد "السيدة زينب"، وغيرها من الأماكن، التي نجحت فيها الشرطة النسائية من فرض الأمن، واستخدمت في تلك المهمات، صواعق كهربائية "إليكتريك" لمنع وقوع جرائم العنف والتحرش.وترصد"أهل مصر" في التقرير التالي بعض من المواقف الذي ظهر فيها دور الشرطة النسائية التابعة لإدارة متابعة جرائم العنف ضد المرأة..احتفالات العيدتواجدت الشرطة النسائية بقيادة العميد نشوى بسينمات وسط البلد لمقاومة حالات التحرش والشغب، وحماية الفتيات ضد مضايقات بعض الشباب، أثناء تجولهم فى وسط البلد ودخولهم السينمات، وذلك لتأمين احتفالية عيد الأضحى.ولم يكن هذا أول ظهور للشرطة النسائية في الأعياد، حيث تمكنت الشرطة النسائية التابعة لإدارة مباحث الآداب العامة بمديرية أمن الإسكندرية، برئاسة اللواء شريف التلوانى، من ضبط 15 حالة تعرض لأنثى فى الطريق العام، وأمام السينمات والمتنزهات العامة، والكورنيش، وحالة تحريض على الفسق، في عيد الفطر المبارك. تأمين لجان طالبات الثانوية العامةوظهرت أيضًا الشرطة النسائية التابعة لإدارة متابعة العنف ضد المرأة، أمام لجان الطالبات في بورسعيد، لتأمين الفتيات أثناء الامتحان، ومنع ظهور أي حالات تحرش أثناء دخول وخروج الطالبات، وكان ذلك في يونيو الماضي.أمام كنائس الصعيدوفي منتصف أبريل الماضي انتشرت الشرطة النسائية أمام عدد من الكنائس المتواجدة في الصعيد، وفق خطة تأمين وضعتها مديرية أمن المنيا، لمنع وقوع أي أعمال إرهابية، خلال الاحتفالات بعيد القيامة المجيد، وفي تلك اللحظة، كان أول للشرطة النسائية أمام الكنائس لتأمينها.وتركز دور عناصر الشرطة النسائية التابعة لوحدة مكافحة العنف ضد المرأة، على الوقوف أمام البوابات الإلكترونية الخاصة بالكنائس، وتفتيش الحقائب قبل دخولها الكنيسة.احتفالات شم النسيمكما لمع نجم الشرطة النسائية، أثناء تأمينهم احتفالات شم النسيم، حيت كثفوا من تواجدهم أمام مداخل ومخارج الحدائق العامة والمنتزهات والكنائس المختلفة، بجانب انتشار بعض العناصر النسائية داخل مناطق الاحتفال، للحد من انتشار حالات التحرش.كما قامت الشرطة النسائية التابعة لإدارة مكافحة العنف ضد المرأة بوزارة الداخلية، بتأمين السينيمات ووسائل المواصلات، التي يعد المترو على رأسها، بالإضافة إلى ملاحقة الشباب المتحرش والقبض عليهم.مولد السيدة زينبوفي بداية شهر أبريل، انتشرت عناصر الشرطة النسائية، للمرة الأولى، بمحيط مسجد السيدة زينب، لمنع وقوع أي مشاجرات أو أعمال شغب، وسط تجمع كبير من أتباع الطرق الصوفية.وعززت الشرطة النسائية التابعة لإدارة مكافحة العنف ضد المرأة من تواجدها على مداخل ومخارج المسجد، لمنع وقوع حالات تحرش.تأمين أستاد القاهرةكما قامت الشرطة النسائية بتأمين دخول الجمهور لأستاذ القاهرة في منتصف أكتوبر عام 2014، بالإضافة إلى تفتيش حقائب الجماهير، وذلك لتأمين مباراة المنتخب المصري مع نظيره السيراليوني.التواجد أمام لجان الانتخاباتوفي العام ذاته، ظهر دور الشرطة النسائية التابعة لقوات مكافة العنف ضد المرأة في تأمين لجان الانتخابات، حيث قدموا مساعدت لكبار السن من الناخبات، بجانب مساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة على الانتخاب، ومنع وقوع أي حالات عنف أو تحرش خارج اللجان، وكانت تلك هي المرأة الثانية التي تظهر فيها الشرطة النسائية أمام اللجان الانتخابية، حيث ظهرت المرة الأولى أثناء الاستفتاء على الدستور.