صحف اليوم.. انطلاق القمة التاسعة لدول البريكس بمشاركة السيسي.. ومصر أفضل دولة مقدمة لخدمات التعهيد على مستوى العالم.. وأكبر محطة للطاقة الشمسية تبدأ الإنتاج نوفمبر

تصدرت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين والمشاركة في قمة البريكس الاقتصادية التي تعقد في مدينة شيامين في وقت لاحق اليوم، اهتمامات الصحف المصرية الصادرة اليوم، وأبرزتها في صفحاتها الأولى، بالإضافة إلى عدد من تحركات مصر الدبلوماسية على المستوى الدولي والإقليمي وتغطية القضايا المتعلقة بإجراءات الإصلاح الاقتصادي ومتابعة أداء مناسك الحج، وموضوعات محلية أخرى.

وتحت عنوان "انطلاق قمة البريكس فى الصين اليوم بمشاركة السيسي"، قالت صحيفة "الأهرام"، انطلاق القمة التاسعة لدول البريكس، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأوضحت أن مدينة شيامين - بمقاطعة فوجيان جنوب شرقي الصين - أنهت استعداداتها لاستضافة أعمال القمة التي تضم الدول الأعضاء (الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا)، كما تشارك مصر بوفد رفيع المستوي برئاسة الرئيس السيسي بدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينج، وذلك في ضوء ما تتمتع به مصر من فرص اقتصادية متميزة، وموقعها الاستراتيجي، ودورها الرئيسي إقليميا ودوليا.

ونقلت الصحيفة تأكيد طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن التعاون الاقتصادي بين مصر والصين واعد للغاية، ومن المتوقع أن يزدهر ويتسع في المستقبل القريب، موضحًا أن البلدين يتمتعان بعلاقات تاريخية خاصة قوية، وأن الصين كثيرًا ما دعمت مصر علي المستويين السياسي والاقتصادي.

وأضاف أن إجمالي تجارة مصر مع دول البريكس وصل إلى 20 مليار دولار في 2016، في حين ارتفع حجم التجارة بين مصر والصين إلي 11.3 مليار دولار، معربًا عن استعداد مصر للانضمام إلي مجموعة بريكس.

وتطرقت الصحيفة إلى تصريحات الوزير قابيل أن مصر والصين ستوقعان عددًا من الاتفاقيات التجارية والاستثمارية المتعلقة بمجالات المواد الكيميائية والمنسوجات ومواد البناء في مصر.

ومن المقرر أن يجتمع قابيل – خلال مشاركته في الوفد المصري - مع نظيره الصيني وعدد من رجال الأعمال لمناقشة المشروعات الكبري بين البلدين، بما في ذلك تجديد شبكات الكهرباء واعتماد القطارات الكهربائية في مصر.ومن المنتظر أن يناقش الزعماء أهمية العولمة ووسائل مواجهة السياسات الحمائية، كما ستكون الجهود المبذولة للتعامل مع الإرهاب الدولي والتدخل من طرف ثالث في الأزمات الإقليمية وتعزيز التعاون بين دول الجنوب، علي رأس جدول أعمال القمة.

وفي سياق آخر، نقلت صحيفة "الأخبار" عن مصادر رفيعة المستوى معنية بملف مفاوضات سد النهضة الإثيوبي أن مشاورات تجرى بين مصر والسودان وإثيوبيا لعقد لقاء قريب للجنة الفنية الثلاثية بالعاصمة السودانية.

وذكرت الصحيفة أن اللقاء مهم لاستكمال المفاوضات الفنية بين اللجنة والمكتب الاستشاري المنفذ للدراسات المطلوبة لتقييم الآثار المترتبة على دولتي المصب مصر والسودان والتوافق على التقرير الاستهلالي ومناقشة تطورات سد النهضة.

وأوضحت الصحيفة أنه من المتوقع أن يعلن موعد الاجتماع لإزالة العقبات التي تعترض طريق تنفيذ الدراسات الفنية الهيدروليكية والبيئية التي تبحث الآثار السلبية لسد النهضة الإثيوبي على مصر والسودان والملء الأول والتشغيل المشترك للسد واستكمال باقي المناقشات الخاصة بالنقاط العالقة التي لم يتم التوصل لاتفاق حولها خلال اجتماع الدول الثلاث الأخير.

وفي المجال الاقتصادي، أبرزت صحيفة "الأهرام"، تأكيد مؤسسات دولية متخصصة أن مصر يمكنها أن تصبح أهم مركز إقليمي لخدمات التعهيد لتتضاعف إيراداتها تقريبا خلال 4 سنوات وأن تقفز من 182 مليون دولار العام الماضي إلى نحو 304 ملايين دولار بحلول 2020، ما يرفع حجم الوظائف بالقطاع إلى أكثر من 161 ألف وظيفة.

وأشارت الصحيفة تحت عنوان "تقارير دولية: تضاعف صادرات مصر من خدمات تكنولوجيا المعلومات بحلول 2020"، عن مؤسسة "جارتنر" العالمية، أن فوز مصر بجائزة الجمعية العالمية لخدمات التعهيد GSA العام الماضي كأفضل دولة مقدمة لخدمات التعهيد على مستوى العالم، ووجودها ضمن أبرز 9 مواقع عالمية في تصدير خدمات ومنتجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.

وأشارت المؤسسة الدولية في تقرير خاص عن مصر إلى المزايا التنافسية للدولة كمقصد جاذب لتقديم الخدمات العابرة للحدود التي تنبع من وفرة المهارات وبأسعار تنافسية، والموقع الجغرافي المتميز لعمليات أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، بالإضافة إلى مهارات إتقان اللغة الإنجليزية بلكنة محايدة عن معظم الدول المنافسة.

كما حدد التقرير عددا من العوامل التي أسهمت في زيادة معدلات نمو الصناعة وجذب المستثمرين ونمو الأعمال المتعلقة بخدمات تكنولوجيا المعلومات في مصر ومن ضمنها وفرة العمالة وخطط التوسع وانتشار المناطق التكنولوجية، وتوافر خطوط الطيران لمختلف العواصم الأوروبية.

وعرضت صحيفة "الأخبار" لقرار وزارة المالية طرح أذون خزانة خلال سبتمبر الجاري بقيمة 108 مليارات و750 مليون جنيه، منها سندات آجلة على 3 سنوات "استحقاق يونيو 2020" بملياري جنيه، وأخرى آجلة على 5 سنوات "استحقاق مايو 2022" بقيمة 1.5 مليار جنيه، وأخرى على 10 سنوات "استحقاق مايو 2027" بقيمة مماثلة، بالإضافة إلى طرح أذون آجلة على 91، 182، و273، و364 يوما.

وأكد أحدث تقرير مالي أصدرته الوزارة حول ارتفاع معدل نمو الناتج المحلي إلى 4.9 خلال الربع الأخير من العام المالي الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام المالي السابق عليه، مؤكدًا تراجع عجز الميزان التجاري خلال العام المالي بنسبة 46% مقارنة بالعام السابق وارتفاع الاستثمار الأجنبي بنسبة 27.5%.

وأشار التقرير إلى أن الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة التي نفذتها الحكومة انعكست إيجابا على الأداء المالي، تمثل في انخفاض عجز الموازنة العامة للدولة بالنسبة إلى الناتج الإجمالي بنسبة 5.9% خلال الفترة من مايو إلى يوليو الماضي.

وتراجع حجم الواردات في يونيو الماضي إلى 3.7 مليار دولار ليسجل انخفاضًا عن شهر مايو الذي وصلت فيه فاتورة الواردات إلى 4.6 مليار دولار.

وتحت عنوان "أكبر محطة للطاقة الشمسية تبدأ الإنتاج نوفمبر"، عرضت صحيفة " الجمهورية " مشروع بنبان بكوم أمبو بأسوان، والمقام على مساحة 37 كم، ويضم 36 مشروعًا بطاقة تبلغ 50 ميجاوات لكل منها بالتشغيل الفعلي لـ 3 منها.

وأشارت الصحيفة إلي تنافس 33 تحالفًا محليا وعالميا للمشاركة في المرحلة الثانية بعد توقيع 15 منها اتفاقية شراء الطاقة والحصول على الأراضي بنظام حق الانتفاع لتبدأ الإنتاج خلال فترة من عام إلى عام ونصف العام من توقيع الاتفاقيات.. كما خصص أحد البنوك العالمية الكبرى 160 مليون دولار لتموين ودعم مشروعات الطاقة النظيفة في مصر.

ويستعرض الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة مع قيادات هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة موقف العمل في مشروعات الشمس والرياح والاستعداد لبدء تطبيق نظام المناقصات والمزايدات كبديل لنظام التعريفة المميزة المعمول بها حاليًا.

أما صحيفة "الأخبار"، فقد أبرزت - تحت عنوان "وزير النقل: 6 مليارات دولار تكلفة جسر الملك سلمان" - تصريحا لوزير النقل الدكتور هشام عرفات، قال فيه إنه لم يتم تحديد مسار جسر الملك سلمان حتى الآن، وأن الدراسات الفنية والاقتصادية للمشروع الذي سيربط بين مصر والسعودية تحتاج فترة زمنية طويلة قد تصل إلى عامين؛ حتى يتم تحديد هل سيكون نفقًا أم جرسًا، خاصة أنه متوقع أن تزيد تكلفته عن 6 مليارات دولار.

وأشار الوزير إلى أن ضخامة المشروع تتطلب عمل 5 دراسات تم الانتهاء من الأولى وهي الدراسة البيئية، وأخرى جيولوجية، ودراسة جوتيقنية، ودراسة إنشائية، موضحًا أن المشروع يعد الأكبر على كوكب الأرض حاليًا.

وأشار عرفات إلى التنسيق الدائم بين السعودية ومصر على المستوى الوزاري والرئاسي، وأنه فور انتهاء الدراسات سيتم وضع الدراسة الاقتصادية والتكلفة بشكل نهائي، والهيئة الهندسية سيكون لها دور كبير في التنفيذ، ومن المتوقع أن يستغرق بناء الجسر الذي ستموله السعودية من 5 إلى 7 أعوام بتكلفة تتراوح بين 5 إلى 6 مليارات دولار.

وفيما يتعلق بمشروع محطة الضبعة النووية، جاء أحد العناوين الرئيسية لصحيفة "الأخبار" علي النحو التالي: "135 مليون جنيه تعويضات المرحلة الأولى لمحطة الضبعة"،، وتحت هذا العنوان قالت الصحيفة إن هيئة المساحة انتهت من عمليات الرفع المساحي لمشروع محطة الطاقة النووية بالضبعة، ونقلت تأكيد تقرير الهيئة التابعة لوزارة الري أنه تم رفع 13.4 ألف فدان بالمنطقة وصرف 135 مليون جنيه تعويضات المرحلة الأولى ويجري صرف تعويضات المرحلة الثانية حاليا.

وكشف التقرير عن انتهاء أعمال الرفع المساحي لعدد من المشروعات القومية الكبرى وتقدير تعويضات نزع الملكية بنحو 4.3 مليار جنيه.

وفيما يتعلق بالمشروع القومي للطرق أشار التقرير إلى الانتهاء من الرفع المساحي للمشروع القومي للطرق 2030 وحصر الأملاك المتداخلة لعدة طرق ومحاور وتقدير قيمة التعويضات العادلة بالإضافة لصرف قيمة هذه التعويضات.

وتابعت الصحف الصادرة اليومالأحد مناسك الحج، ومواصلة حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات في مشعر منى، في ثاني أيام التشريق بعدما رموا جمرة العقبة الكبرى.

ونقلت صحيفة "الأهرام" عن اللواء عمرو لطفي مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية والرئيس التنفيذي لبعثة الحج، قوله إن جميع الحجاج المصريين بخير وإن الأمور تسير علي ما يرام، مشيرا إلي ارتفاع عدد الوفيات بين صفوف الحجاج إلي 40 حالة، من كبار السن خاصة ما بين الـ60 والـ70 عاما أكبر نسبة في معدل الوفاة، بسبب الإنهاك الذي تعرضوا له أثناء تأدية المناسك، بينما يتلقى أكثر من 50 حاجا مصريا العلاج في المستشفيات، وجميع العيادات الطبية في مقار إقامة الحجاج مفتوحة علي مدي الـ24 ساعة، وباقي الحجاج بخير ويتلقون كل أوجه الرعاية.

وأضاف لطفي أنه سيتم نقل الحجاج من منطقة مشعر منى إلي أماكن إقاماتهم في مكة المكرمة بعد أدائهم رمي الجمرات والانتهاء منها اليوم، لاستكمال باقي المناسك.

وحول زيارة البابا تواضروس الحالية لاستراليا، وتحت عنوان "15 ألفًا باستراليا يهتفون مع البابا: مصر.. في قلوبنا"، قالت صحيفة " الجمهورية " إن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ترأس قداسا بمركز المؤتمرات بمدينة سيدني قام خلاله بترقية 6 من قساوسة سيدني في رتبة القمصية، ونقلت الصحيفة قول البابا خلال القداس "أين مصر بالنسبة لكم؟" فهتف الحضور في قلوبنا وهي أم الدنيا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً