تورط العميل البريطانى جون هوبكنز البالغ من العمر 80 عاماً في اغتيال الأميرة ديانا، كان يحمل حينها أسم العميل 15 م، ويعمل لحساب المخابرات البريطانية ليغتال الأفراد الذين يشكلون تهديد علي الأمن الداخلي لبريطانيا، أو لتصفية الحسابات، وكان معظم ضحاياه سياسين و ناشطين.
ولكن المفاجأة في اعترافات "هوبكنز" أن الأميرة ديانا هي المرأة الوحيدة الذي اغتالها، لا،ها كانت تعرف الكثير عن أسرار العائلة الملكية.
"هوبكنز" أعترف من علي فراش الموت أن المسؤؤلين أخبروه أنها يجب أن تموت بشكل يبدو أنه حادث ، وقال في مرارة لم أكن قد قتلت امرأة من قبل ولا أميرة لكني أطعت الأوامر،فعلت ذلك من أجل الملكة والبلد.
وروي كتاب كشف لغز اختطاف ديانا" للمؤلفة السعودية رانيا العمار، أن ديانا تعرضت لحالة اختطاف قبل وقوع الحادثة.
وكان يعتقد أن الأميرة ديانا توفيت متأثرة بجروحها بعد الحادث في أحد أنفاق العاصمة الفرنسية باريس، لكن ذلك لم يحدث.
وأشارت إلى بعض الشواهد التي حدثت أثناء الوفاة ومنها إخفاء بعض الأدلة الطبية حول وفاة الأميرة التي أسرت قلوب الملايين بجاذبيتها، مضيفة “الأمر لا يعود لإخفاء حقيقة علاقتها بالفايد كما يشاع، لكن ذلك يرجع لوجود جثة امرأة أخرى غير الأميرة ديانا”.
وتخلص الكاتبة السعودية إلى أن هناك مؤامرة كبيرة تورط فيها الجميع، وتم حبكها بإحكام ليتم إخفاء الأدلة التي تدينهم وأنه رغم مرور هذه السنوات إلا أن سر الأميرة ديانا لم يكشف بعد وأنه مع الزمن سيتم كشف الكثير من الأسرار الغامضة حول هذه القصة المهمة.
وكانت علاقة الأميرة ديانا بالأمير تشارلز ساءت قبل أن تنتهي بشكل رسمي عام 1996م، لتتعرف بعدها برجل الأعمال دودي الفايد الذي توفي معها بعد سنة واحدة فقط من انفصالها عن وريث ملكة بريطانيا العظمى.
كما قدم المؤلف نويل بوثوم، كتاب "مقتل الأميرة ديانا"، وطرح العديد من التساؤلات، والتى منها من قتل الأميرة دياناً؟ ومن وراء القاتل؟ ويجيب، هل أجهزة الاستخبارات فعلت ذلك بأمر من جهة ما، بدليل: السائق الفرنسى الذى اتهم بأنه كان ثملاً وثبتت عمالته للمخابرات الفرنسية، والذى استبدل بعينة من دمه عينة دم لرجل قتل فى الليلة نفسها، أو أحداث حالة من فقدان ذاكرة الجماعى لكل من عرف شيئاً من الحقيقة، إنها القصة كما وقعت أحداثها، وتحليل منطقى لكل مجرياتها وتعرية متقنة لأبطالها كافة.
وقدم الكاتب ياسر الجزايرلى، كتاب يحمل عنوان " أسرار مقتل ديانا"، نهاية أسطورة القرن العشرين، التى شغلت العالم بأخبارها منذ دخولها العائلة الملكية البريطانية عام 1981م زوجةً لولى العهد الأمير تشارلز، و حتى بعد موتها في الساعات الأخيرة من سبتمبر عام 1997م، فكانت على طول خمسة عشر عاماً عضواً دائماً فى الصفحات الأولى لمطبوعات الأثارة، صحف المتاجرة بانتهاك الحريات الشخصية، ووظفت ديانا شعبيتها الطاغية لتكون سلاحاً لها ضد القصر الذى تعذبت بين جدرانه لخمسة عشر عاماً من الأحزان الكثيرة و الأفراح الضائعة، حتى رحلت فى واحدة من أعنف المشاهد المأساوية على الإطلاق، ومثلما كان زواجها أسطورة شهدها العالم، وكانت حادثة قتلها الغامضة أيضاً محط أنظار العالم.