براءة الأطفال تتجلى في بيت الله الحرام (صور)

وسط التكبيرات والخشوع، ورائحة الإيمان، والملابس البيضاء التي ارتداها كل من يرغب في محو ذنوبه، وقف الأطفال بجانب آبائهم وأمهاتهم، يؤدون مناسك الحاج، مرتدين ملابس الاحرام، ليشعرون بروحانيات، يمكن أن تمحوها الأيام، وتغمرها الآحداث على مدار عمر الطفل، فلا يتذكر منها، إلا صورة التقطت له بجانب والديه، في أطهر بقعة على وجه الأرض.

لم يتخاذل حراس الحرم المكي، في تقديم الخدمة إلى ضيوف بيت الله الحرام، من الأطفال، وجسدت الصور إنسانية الحراس في التعامل مع براءة الأطفال، في منى ويوم عرفة والمزدلفة.

وانتشرت الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، لتجسد إنسانية خدام بيت الله الحرام، وطريقة تعاملهم مع الأطفال، وبالرغم من الجنسيات المختلفة التي يحملها الأطفال، فالتعامل معهم والاهتمام بهم واحد.

وتنوعت الصور التي تم إلتقاطها لحراس الحرم المكي مع الأطفال، بين حمل طفل، وأطعام آخر، وتقديم الماء إلى ثالث، ومع تعدد المواقف الإنسانية ورقة قلوب هولاء الحراس، ظهرت السعادة على وجوه الأطفال، بالرغم من مشقة السير، وحرارة الجو، وضعف بنية الطفل.

وبرزت صورة تم إلتقاطها حديثًا، لأطفال يجلسون جنبًا إلى جنب، الأول أبيض البشرة والثاني قمحي اللون، نظرًا لاختلاف البيئة التي نشأ فيها كل منهم، واختلاف الجنسية، ولكن جمعت بينهم مناسك الحج، وانتشرت صورة آخرى، لشخص من قوات الحرس، يطعم طفل، إلى أن ينتهي والديه من رمي الجمرات، وفردً آخر، يعتني بطفل بعد أن توفت والدتها أثناء قيامها بمناسك الحج، وينتظر أن يأتي أحد من أقاربه لإصطحابه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً