تصاعد مناخ التوتر بين السلطة والمعارضة في الجابون، حيث دعا المعارض جان بينج، الذي لايزال يرفض قرار إعادة انتخاب الرئيس علي بونجو، الشعب الجابوني إلى حركة تمرد حتى سقوط الرئيس الحالي.
وذكر راديو (فرنسا الدولي) اليوم الأحد أن وزير الإعلام في الجابون حظر ظهور المعارضين الذين يدعون إلى العصيان المدني في وسائل الإعلام التابعة للحكومة، وأن الحكومة اتخذت قرارا بمنع جان بينج وجميع القادة السياسيين من الخروج من الأراضي الجابونية.
ويتوافق يوم 31 أغسطس 2017 مع الذكرى السنوية الأولى للعنف في الجابون ما بعد الانتخابات التي أعقبت الإعلان عن فوز الرئيس علي بونجو أونديمبا.
يذكر أن أعمال شغب اندلعت في مدينة ليبرفيل عاصمة الجابون في 31 أغسطس عام 2016 وذلك فور إعلان إعادة انتخاب علي بونجو رئيسا للبلاد..ووقعت مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين كانوا يهتفون ضد الرئيس ويطالبونه بالرحيل وذلك بعد إعلان وزير الداخلية باكوم موبيليه - بوبيا النتائج الرسمية غير النهائية للاقتراع الذي نظم في هدوء.
يشار إلى أن نتيجة الانتخابات الرئاسية تمنح أسرة بونجو سبع سنوات أخرى في السلطة الممسكة بزمامها منذ نصف قرن، في بلد يمثل فيه النفط نحو 60% من ناتجه المحلي الإجمالي.