قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، يوم أمس الأحد 3 سبتمبر، بعد إلقاء قنبلة حارقة على سفارة ميانمار في جاكرتا، إنه أرسل وزيرة خارجيته إلى ميانمار لحث حكومتها على وقف العنف ضد المسلمين الروهينغا.
ذكرت "رويترز" إن الهجوم كان قد وقع على السفارة في الساعات الأولى من صباح الأحد على خلفية الغضب المتزايد في إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، من العنف ضد الروهينغا المسلمين في ميانمار، وقالت الشرطة إن الهجوم أدى إلى حريق صغير.
وأوضحت شرطة جاكرتا في بيان، يوم الأحد، أن رجل شرطة كان يقوم بدورية في شارع خلف السفارة شاهد حريقا في الطابق الثاني من المبنى في حوالي الساعة 0235 بالتوقيت المحلي، وأبلغ رجال الشرطة الذين يحرسون البوابة الأمامية للسفارة.
وعثرت الشرطة بعد إخماد الحريق على زجاجة محطمة ملصق بها فتيل.
وقالت: "يشتبه بأن الجاني المجهول فر من المكان في سيارة، فيما التحقيقات في الحادث لا تزال مستمرة".
وذكرت وكالة "أنتارا" الرسمية للأنباء أن مجموعة من الناشطين نظموا احتجاجا يوم السبت أمام السفارة لمطالبة لجنة جائزة نوبل بسحب الجائزة من زعيمة ميانمار، أونج سان سو كي.