زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس، أن إسرائيل رصدت زيارة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إلى سوريا، "متنكرا في زي رجل أعمال"، واكتفت بذلك.
وذكرت الصحيفة أن حسن نصر الله "تنكر في زي رجل أعمال أثناء قيامه بزيارة سرية غير معلنة مع حراسه الشخصيين إلى دمشق"، لمقابلة الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله كشف بنفسه عن هذه الزيارة، وقال في هذا الشأن " ذهبنا إلى القيادة السورية، وطلبنا منها إنهاء سيطرة الإرهابيين على الجرود" في عرسال.
وعبّرت الصحيفة الإسرائيلية عن دهشتها واستغرابها من أن "إسرائيل كانت ترصد تحرك نصر الله، إلا أنها لم تتخذ أي خطوة لضربه".
وادّعت الصحيفة أن لدى إسرائيل عيونا تعمل لصالحها وتقوم بتتبع "حركة نصر الله، وتسعى لمعرفة تفاصيل تحركاته وتراقبه عن كثب، وبالفعل قامت بالإبلاغ عن تحركه الخارجي الأخير إلى سوريا، غير أن إسرائيل لم تستهدفه".
يذكر أن إسرائيل كانت اغتالت عباس موسوي، ثاني أمين عام لحزب الله في فبراير 1992 باستهداف سيارته بصواريخ أطلقتها طائرات مروحية في بلدة جبشيت في جنوب لبنان، وخلفه في زعامة الحزب حسن نصر الله.