رحيل فارس الساحة الأدبية والثقافية التونسي محمد البارودى

يعتبر الروائى والناقد التونسي محمد الباردى، من أبرز فرسان الساحة الأدبية والثقافية المغاربية والعربية، الذى رحل يوم الخميس الماضى، عن عمر ناهز 70 عام.

وكان الراحل قد تحدث عن مدينته ورواياته، وقال "أن مدينته هى التى منحته الذكريات الجميلة التي عبر عنها في رواياته، فالإنفعال أحيانًا حتى وإن كان سلبيًا، هو وجه من وجوه الحب والعشق"، وكان الراحل غزير الإنتاج، وأغلب رواياته تسبح في أجواء مدينة قابس.

وحصل الراحل على الإجازة في اللغة والآداب العربية سنة 1970 وعلى شهادة الكفاءة في البحث سنة 1972، وشهادة التعمق في البحث سنة 1983، ودكتوراة الدولة من جامعة تونس، كما أعلن فى بيان لمختبر السرديات، بمكتبة الأسكندرية.

وبدء الباردى مسيرته الأدبية بكتابة القصة القصيرة، ونشر روايته الأولى "مدينة الشموس الدافئة" سنة 1980، كما صدرت له روايات عديدة منها "الملاح، السفينة، قمح أفريقيا، على نار هادئة، جارتي تسحب ستارتها، حوش خريف، حنة، تقرير إلى عزيز، مريم، كرنفال الفائزة بجائزة الكومار الذهبي سنة 2005، وديوان المواجع المتوجة بجائزة الكومار الذهبي للرواية العربية لسنة 2014، والتي يعتبرها رواية العمر بالنسبة إليه.

وأسس ملتقى الرواية العربية، ومركز دراسات الرواية العربية عام 1992، وتولى الإشراف على إدارة مهرجان قابس الدولي لأكثر من دورة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السيسي يهنئ رئيس غينيا الاستوائية بذكرى العيد القومي