طالب مندوبو اليابان وفرنسا وبريطانيا في مجلس الأمن الدولي بالعمل خلال الجلسة الطارئة المقرر عقدها اليوم الإثنين، بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، للحد من تجاربها النووية المتكررة.
وقال المندوب الياباني كورو بيشو، في تصريحات صحافية قبيل بدء الجلسة: "نأمل أن نتمكن من العمل سويا في مجلس الأمن لإصدار قرار جديد لوضع ضغط إضافي على كوريا الشمالية".
وأضاف "آمل أن يقوم الجميع خلال الجلسة الطارئة بإدانة واضحة لكوريا الشمالية"، متابعا: "يجب التأكيد على ضرورة وقف بيونغ يانغ لمشاريعها النووية لأننا لا نستطيع إضاعة مزيد من الوقت".
من جانبه، قال المندوب الفرنسي لدى مجلس الأمن فرانسوا ديلاتر، إن "التهديد الكوري الشمالي تصاعد كثيرا خلال الأشهر القليلة الماضية، وتحول من تهديد إقليمي لتهديد دولي".
وشدد ديلاتر على ضرورة وضع عقوبات جديدة، وقال "يجب إضافة عقوبات جديدة والعمل على تطبيق أكبر للعقوبات المفروضة أصلًا".
ومن جانبه أكد المندوب البريطاني ماثيو رايكروفت، ضرورة فرض عقوبات إضافية على بيونغ يانغ لضمان الحل الديبلوماسي للأزمة".
ويعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة اليوم الاثنين، لمناقشة التجربة النووية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية.
وأعلنت كوريا الشمالية، أمس الأحد، عن نجاح اختبار تفجير قنبلة هيدروجينية قابلة للتركيب على صواريخ باليستية عابرة للقارات. كان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل أصدر أمرًا بإجراء الاختبار.
وتؤكد كوريا الشمالية أن الاختبار لم يؤد إلى تسرب إشعاعي أو أي آثار سلبية أخرى على البيئة.
ولاقت تجربة كوريا الشمالية إدانات دولية واسعة.
ويعقد المجلس جلسته بطلب من الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وفرنسا وكوريا الجنوبية.