إسماعيل ياسين ليس آخرهم.. نجوم سخروا نجوميتهم لخدمة الوطن.. ليلى مراد تبرعت بألف جنيه لتسليح الجيش.. وعبد الحليم خصص إيراد حفلاته للقوات المسلحة.. و"كاريوكا" قدمت مجوهراتها

أثار انتقاد الفنان محمد رمصان، للفنان إسماعيل ياسين وطريقة تقديمه للأدوار الفنية العسكرية، جدلًا واسعًا خلال الساعات القليلة الماضية، حيث وصف الطريقة الكوميدية التي يقدم بها "إسماعيل" دور الجندي المصري، بأنها إهانة للجيش، مما أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعى، ودفع المنتج محمد العدل لنشر صورة "شيك" لـ"ياسين" تبرع خلاله للجيش بقيمة ألفي جنيه و750 مليم عام 1956.

تبرع إسماعيل ياسين للجيش لم يكن الأخير، حيث تبعه الكثيرون من نجوم الفن من بينهم تحية كاريوكا وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وليلى مراد وغيرهم، سنوردهم بالتفصيل في السطور التالية..

إسماعيل ياسين:

تداول بعض رواد التواصل الاجتماعى "شيك" للفنان إسماعيل ياسين تبرع فيه للجيش المصري، بعد أن قام المنتج محمد العدل بنشر صورة من الشيك الذى تضمن مبلغ مالى تم تقديمه إلى رئاسة مجلس الوزراء، كدور ومساهمة منه فى تسليح الجيش لاستكمال وسائل الدفاع عن الوطن.

وعلق العدل على الصورة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" على تقديمه مبلغ 2000 جنيه، قائلا: "هذا المبلغ ضخم جدا.. بالنسبة للعام الذي قدمه فيه، وكان سنة 56".

توفيق الحكيم:

وكشفت صورة نادرة تبرع الأديب توفيق الحكيم أيضًا، حيث يظهر فيها توفيق الحكيم وهو يتبرع لكوكب الشرق أم كلثوم بمبلغ من المال للمجهود الحربى، الذى اشترك فيه معظم الفنانين لإعادة تسليح الجيش المصرى.

ومن المشهور عن الحكيم، أنه كان بخيلا، إلا أن طه حسين، عميد الأدب العربى، وصفه قائلا: "هو فقير لا يمتلك تدبير القليل الذى يملكه وإن كان يتظاهر دومًا بحسن التصرف، فهو ليس بخيلًا وإنما يُحب أن يقال عنه ذلك فيخلق جوًا من المرح حوله". 

تحية كاريوكا:

وعرفت تحية كاريوكا، بشجاعتها ونضالها، فقد قادت حملات للتبرع من أجل تسليح الجيش كما بادرت بالتبرع بجزء من مجوهراتها؛ هذا الغرض جعل عبد الناصر يطلق عليها عبارته الشهيرة: "انت امراة بألف راجل يا تحية"، فردت عليه آنذاك "كله من خير مصر ياريس".

ليلى مراد وزوجها:

كما تبرعت الفنانة ليلي مراد رغم كونها يهودية الديانة وقبل أن تعلن إسلامها في فترة حرب فلسطين، بمبلغ مئة جنيه، وأيضًا تبرع زوجها في هذه الفترة الفنان أنور وجدى بنفس المبلغ، وذهبت هذه المبالغ لصالح الجيش، وفى عام 1953 زارت ليلى مراد مكتب مجدى حسين، مدير مكتب الرئيس محمد نجيب، وتبرعت له بملغ ألف جنيه لصالح الجيش المصري.

عبدالحليم حافظ:

وساند العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، مصر، وخاصة بعد نكسة يونيو 1967، حيث تبرع بأجر جميع حفلاته لصالح الجيش المصري، كما أقام العديد من الحفلات الغنائية من أجل أن يتم تحويل جميع إيراداتها لتسليح الجيش، وذلك بالطبع إلى جانب أنه قدم العديد من الأغنيات التي كان لها دور كبير في تحفيز الجيش على مواجهة العدو.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً