على أعتاب بيت جديد رسما أحلامهما معا، اليوم يمتزج عقل بعقل وروح بروح وجسد بجسد وتتوحد الأمنيات.. أمنيات بحياة هادئة لزوجين قررا أن يكملا حياتهما معا، وأحلام لا حدود لها، لكن وقفت أحلامهم عند قدرة أكبر منهما وحقيقة لا خلاف عليها هى عدم الإنجاب.
"صبرت على عقم زوجتى سنين حتى ألحت على بالزواج".. بهذه الكلمات بدأ وليد يروي مأساته التي عاشها أمام القاضي، فقال "وليد": "كانت بيننا قصة حب طويلة رسمنا وقتها أحلام وطموحات ليس لها حدود حتى تقدمت لوالدها وطلبت يدها، وتمت زيجتنا، وعشت أجمل أيام بحياتي معها كلها فرح وسعادة وكانت زوجتي هي من تملئ حياتي بتلك السعادة".
وتابع "وليد": "ومرت الأيام ولحظت عليها التوتر والعصابية حاولت التحدث معها بكل هدوء وحكمة، وأنا على علم أن سبب توترها وتعبها هو تأخر الحمل، لكن قولت لها أن كل شيء بأمر الله، وطلبت منى أن نذهب للطبيب لفحصها، وبالفعل توجهنا للطبيب وقام بإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، لكن كانت الصدمة أن زوجتى لا تصلح للإنجاب لان رحمها رحم طفولي".
واستطرد "وليد": "ورغم ذلك ذهبنا لأكثر من طبيب لكن كانت النتيجة واحدة، فقولت لها أن كل شي بأمر الله، ومرت الأيام وأنا بحلم بأن أكون أب ورغم ذلك كنت مقدر حالتها وراضى بقضاء الله ولم أحسسها بالنقص ولم أفكر لحظة في الزواج من أخرى لحقق حلمي في الإنجاب".
وتابع "وليد": "فوجئت بإلحاحها على بالزواج من أخرى، وخطبت لي فتاة تعرفها، لكن بعد ما وفقت على الزواج من هذة الفتاة وتم الزواج، إصابتها نار الغيرة والجنون، وخاصًا بعد علمها بحمل زوجتي الجديدة من أول شهر، فحاولت قتلى بوضع عقاقير مخدرة وسامة في العصائر لتقتلني دون أن أشعر، وبعد دخولي المستشفى هربت وحررت بلاغًا ضدها، وجاء أهلها وتعدوا علي بالضرب لذلك تقدمت لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة برفع دعوة نشوز ضد زوجتي تحمل رقم 6781لسنة 2017 أحوال شخصية".