شدد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، على أنه لن يتستر على أي فساد أو انعدام الكفاءة والعدالة في التوزيع، مشيرًا إلى أن الديوان به موظفين عظام ولكن هناك أخطاء يجب تصحيحها، قائلًا: "الشيلة تقيلة فعلًا ولو أنا أنكرت الفساد يبقى كارثة".
وعلق شوقي، خلال المؤتمر الذي عقده اليوم، بقاعة على مبارك بديوان عام وزارة التربية التعليم، على أزمة "حرامية الوزارة"، بأنه يحترم المعلمين وكل العاملين بالوزارة.
وأوضح أن الوزارة تستهدف تطوير التعليم وليس شيء آخر وهذا الحلم ملك للناس وليس للوزي، مضيفًا أنه يعتزم تسليم الرئيس عبدالفتاح السيسي نظام جديد للتعليم في عام ٢٠١٨، مشيرًا إلى أن ذلك مهمة قومية لابد من تحقيقها، وعلى جميع العاملين بالوزارة المشاركة فيها.
وكانت إحدى الصحف القومية قد نشرت تصريحات على لسان وزير التربية والتعليم يقول فيها إن "نصف الوزارة حرامية والنصف الآخر غير أكفاء"، فردت الوزارة بأن تصريحات الوزير اجتزأت من سياقها، وأنه لم يسئ إلى المعلمين أو العاملين بالوزارة، وإنما كان يتحدث عن احتياجهم إلى التدريب لرفع كفاءتهم.