تحولت منطقة مركب الصيد التي جنحت في أوائل عام 2015 إلى مزار سياحي، يرتاده أهالي مدينة العريش، ونزول البحر بجانبها.
وفي يناير من العام 2015 فوجىء أهالي مدينة العريش، بظهور مركب صيد كبير على شواطىء المدينة دون إيجاد مستقليها الأمر الذي زاد شكوك الأهالي، حول ظهور المركب في الوقت الذي قامت عناصر إرهابية بمهاجمة الكتيبة 101 ومديرية الأمن بشمال سيناء.
وتوالت الشائعات حينئذ فقيل إن مجموعة من العناصر الإرهابية قامت باستخدام تلك المركب لتنفيذ عمليات إرهابية داخل مدينة العريش ثم العودة مرة أخرى، حينها زادت حالات الرعب والخوف بين الأهالي لما وصلت إليه العناصر الإرهابية من تنفيذ عمليات كبيرة داخل مدينة العريش.
وبعد التحقيقات تبين أن المركب يملكه أحد الصيادين بمحافظة دمياط، وكانت في مهمة لصيد السمك، وانجرفت على شاطىء البحر بالتزامن مع هبوب رياح شديدة بالمنطقة، ما أدى إلى نزوحها إلى الشاطىء.
بعد شهور قليلة، قام صاحب المركب بالمحاولة لسحبها عبر معدات ثقيلة إلى داخل البحر إلا أن المحاولة بائت بالفشل وتركها كما هى على شاطىء مدينة العريش يزورها الأهالى، وجعلها مزارًا سياحيًا يقضون بجانبها يومًا ممتعًا بصحبة الأهل وأخذ الصور التذكارية.