أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أن البوكليت فكرة تم تنفيذها لهدف معين، ونجحت تمامًا فى تحقيق هذا الهدف والثانوية العامة مرت بسلام، ولكن هو ليس الحل لجميع مشاكل التقويم وسيكون موجود العام المقبل بطريقة تصحيح مختلفة لتقليل التظلمات ونتعاون مع شركات كبرى بخصوص البوكليت ولكنه فى حد ذاته فكرة بسيطة وأتت بنتائجها".
وأوضح وزير التعليم، أن المعلم الجيد التربوي ذو الخلق هو الأساس في أي إصلاح تعليمي، ونحتاج معلمين أكثر من العدد الحالى، ونريد مدرسين ابتدائى لتغطية التدريس لـ2 مليون تلميذ الفترة المقبلة، والفرص التى ستفتح أمام المعلمين خلال الفترة المقبلة غير مسبوقة.
وقال شوقي، إن ظروف المعلمين صعبة من حيث الدخل المادي والظروف المعيشية، وأنا أكثر الناس تعاطفا معهم، وسترون ما فعلنا للمعلمين، وأوقفنا فصل الدفعات منذ 2007 ورئيس الوزراء تعاطف معنا وطلب تعديل القانون لأجل هؤلاء الأساتذة".
وأوضح وزير التعليم، أن أول برنامج أعلنه كان "المعلمون أولا"، مضيفًا أنه قضى الـ5 شهور الماضية فى محاولة تطوير المعلمين، لأن أهم شىء فى فريق الكرة هم اللعيبة وهؤلاء هم المعلمون، قائلا: "مش بنلعب فى بطولة محلية وعاوزين نروح كاس العالم واللعيب اللى ميقدرش يلعب لكأس العالم نعمل على تأهيله لمواكبة العمل الجديد"، مؤكدًا على أن التدريبات المقبلة للأساتذة ستكون متنافسة مع الهدف المراد، مطلوب منهم الإيمان بالهدف، لأن كل شىء سيتم إصلاحه فى توقيت واحد"، موضحًا أنه يعلن هذا الحديث فى ظل الاحتياجات التى تطلبها مصر خلال الفترة الحالية متابعًا: "ما فعلناه للمعلمين يتحدث عن نفسه وما فعلناه لم يتم منذ 5 سنوات وتحدثت مع رئيس الجمهورية ولجنة الخطة والموازنة ورئيس الوزراء لزيادة دخل المعلمين، ولدينا دراسة يتم إعدادها واتفقنا مع الرئيس على ألا نتحدث فى شىء قبل أن يكتمل، وما أقوله أن هذا الملف مفتوح على أعلى المستويات".