أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن استنكاره الشديد لتصاعد الانتهاكات المختلفة التي تردد على مدى الأيام الأخيرة وقوعها بحق أقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار، الأمر الذي أسفر عن مقتل أعداد ملموسة منهم وتشريد ونزوح أعداد أخرى ضخمة خارج ديارهم.
وقال أبو الغيط، في بيان صحفي اليوم الأربعاء إن التقارير والأخبار الواردة في هذا الصدد، ومن بينها تقارير للأمم المتحدة وللجان دولية مستقلة، أوجدت استياء وقلقا بالغا لدى الرأي العام والشعوب العربية والتي تمثل جزءا وركنا أساسيا من شعوب العالم الإسلامي.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، في البيان ذاته، بأن أبو الغيط طالب في هذا الإطار السلطات في ميانمار بتحمل مسئولياتها، ووقف هذه الانتهاكات في أسرع وقت ممكن، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في الانتهاكات التي وقعت ومحاسبة مرتكبيها، مع العمل على تحسين الأوضاع المعيشية لمسلمي الروهينجيا ومعالجة المشكلات التي يعانون منها منذ عقود، وذلك أخذا في الاعتبار العلاقات الطيبة والودية التي تربط دولة ميانمار بمعظم الدول العربية.