إمام المسجد النبوي يستقبل أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة المصرية

التقى إمام وخطيب المسجد النبوى الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البعيجان ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة من أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة المصرية فى مقر إقامتهم بالمدينة المنورة، هنّأهم خلالها بأداء فريضة الحج هذا العام داعيًا الله أن يتقبّل حجّهم متمنيًا لهم طيّب الإقامة فى مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.وتناول الشيخ البعيجان فى كلمته لضيوف البرنامج فضل أداء مناسك الحج ووجوبها على كل مسلم، مؤكدًا أنّ الحج نعمة عظيمة، ومنّة جليلة من الله سبحانه وتعالى، داعيًا الحجاج إلى شكر الله -عزّ وجلّ - بأن هيّأ لهم أداء الفريضة هذا العام، مبينًا أنّ الحج إضافة إلى كونه ركنًا من أركان الإسلام، فهو من أفضل الأعمال وأجلّ القربات التي يتقرّب بها العبد إلى رب السماوات، وجزاؤه عند الله الجنة، لقول النبى صلى الله عليه وسلم "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهن والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.وأشار إلى أن من شكر الله - عزّ وجلّ - على هذه الفريضة أن يكون الحج محطة يتحوّل منها العبد إلى الأحسن والأفضل، فمن كان مقصرًا فى عبادة، فليتب إلى الله، ومن كان محسنًا فليزد ويُتبع الحسنة بالحسنة الأخرى، وذلك من علامات قبول العمل وهو من الاستقامة التى أمر الله بها.وتطرّق البعيجان إلى ما توليه المملكة من عناية ورعاية بالمدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة من خلال تشييد المشروعات العملاقة فيهما لخدمة قاصدى الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين، سائلًا الله العلى القدير أن يتقبّل من الحجاج نسكهم، ويحفظ بلاد الحرمين، ويديم أمنها وعزّها فى ظل قيادتها الحكيمة، وأن يجزى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خير الجزاء لما يقدّمه من خدمة للإسلام والمسلمين، ومن ذلك استضافته هذه الجموع المباركة من حجاج بيت الله الحرام، ليؤدوا عباداتهم بيسر وسهولة.