سجن دمياط يشعل فتيل أزمة جديدة بين الأهالي والمحافظ (تقرير)

مسلسل من الأزمات لن ينتهى، وصدام جديد بدأ بين محافظ دمياط وأهالى المحافظة، فعندما انتهت أزمة حاجزى وحدات الإسكان الإجتماعى، جاء قرار بناء سجن مركزى بدمياط ليثير الجدل من جديد، وفى السطور القادمة ترصد "أهل مصر" ردود أفعال أهالى المحافظة عقب صدور هذا القرار.

ندرة الأراضى للمشروعات الخدمية و6 فدان لبناء السجن

ندرة الأراضى عنوانًا طالما لجأ إليه مسئولى المحافظة، وعلى رأسهم محافظ دمياط، عندما يكون الحديث عن المشروعات الخدمية مثل مشروعات الاسكان أو ماشابه، ولعل أخر مناسبة تلك التى جاءت على حساب حاجزى الوحدات السكنية بالاسكان الاجتماعى والذى صدر لهم قرارًا بنقلهم إلى مشروعات مدينة جمصة بحجة عدم وجود مساحات بالمحافظة لاستكمال باقى الوحدات.

ولكن تفاجئ الجميع بأن هناك مساحات صالحة للبناء تفى بالغرض ولكنها تخصصت لبناء سجن مركزى بقرية "شطا" والتى من المقرر لها أن تستقبل مدينة الأثاث، كذلك مشروعات إسكان محدودى الدخل، فكانت الصدمة بين الأهالى فطالما هناك تلك المساحات، لما الحديث عن ندرة الأراضى ؟!.

سجن دمياط إرهاق أمنى وصداع فى رأس المحافظة

كانت تلك آراء بعض المتخصصين، إذ أن وجود سجن مركزى بتلك المنطقة قد يثقل الأعباء على كاهل القيادات الأمنية بالمحافظة، إلى جانب تأثيره والذى قد يكون سلبيًا على الحالة الأمنية بالمحافظة أيضًا.

بينما كانت آراء البسطاء أنه لا حاجة للدمايطة لهذا القرار، فمن الأحرى أن يتم الاتجاه إلى المشروعات الخدمية والتى تخدم الأهالى بدلًا من استخدام كل هذه المساحة فى أمر لم يكن ذو جدوى.

فيقول محمد مسلم رئيس نقلبة صناع الأثاث المستقلة، إن هذا الأمر مثير للجدل، لافتًا إلى أنه من الأحرى استكمال مشروعات الإسكان بدلًا من بناء سجن لا يسمن ولا يغنى، لافتًا إلى أن ظهور تلك المساحة دليل على أمور عديدة خاصة وأننًا كثيرًا ما سمعنا عن مشكلة دمياط فى الأراضى اللازمة لبناء مشروعات خدمية.

بينما قال محمد أبو النور عامل، ما فائدة بناء سجن فى دمياط، فى الوقت الذى لم نجد مسكنًا، مشيرًا إلى أن العمل على هذه الأمور لن تأتى فى مصلحتنا كمواطنين.

وأشار محمد شهبو عامل إلى ضرورة انتباه المحافظ إلى مطالب الشعب، لافتًا إلى أن أزمة الاسكان مازالت قائمة ليختم حديثه قائلًا: حرام 6 فدان يروحوا فى سجن وإحنا مش عارفين نعيش.

صفحات التواصل بدمياط تهاجم بشدة والمحافظة لا تجيب

شن عددًا من الشخصيات العامة بدمياط هجومًا عنيفًا عبر صفحات التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عقب سماع قرار بناء سجن مركزى بقرية شطا، فلم يجد هذا القرار من يؤيده بالسارع الدمياطى، ربما كان على ديوان المحافظة إصدار بيانًا صحفيًا لتوضيح الأمر، ولماذا تم الاقبال على هذا الأمر، وما جدواه ؟!!!

ولكن أثرت المحافظة الصمت تجاهلًا لما بدر من الأهالى، فقد يكون سبق السيف العزل.

سؤالًا واحدًا يدور بخاطر معظم أبناء المحافظة "ماهو الانجاز فى بناء سجن شطا ؟ !!!!!!!

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً