"البرتقالة والعقارب" رواية أولى لطلعت شاهين ترصد مرحلة حساسة من حياته

صدرت أول رواية للشاعر والمترجم طلعت شاهين، فى 117 صفحة، تحت عنوان "البرتقالة والعقارب"، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب.

يسطر طلعت شاهين، في هذه السيرة النثرية جردا مصغرا لمرحلة حساسة من حياته، مرحلة النظر للحياة من عند حافة سرير بأحد مستشفيات مدريد، وهل هناك أكثر من الموت ومقاربته؟، ويضم نص مراجعة نفسية، يمزج بين الصدق والحرفية العالية في تشخيص حالة الكتابة نفسها في ظل وضع متأزم، والتذكر والتساؤل الوجودي إزاء الموت ومتتالياته المغرقة بالغرائبية.

ويصف هذا الكتاب سيرة، لفرك الصدأ عن الذات بكل ما فيها من مساوئ وهفوات وتطلعات وخذلان وخوف من المجهول الكائن وراء ورم مهدد للحياة بحجم برتقالة، فهو كتاب عن العلاقة مع الموت نفسه بوصفه كائنا مفاجئا في لحظة مباغتة.

وترجم شاهين لماركيز "ذكرياتي عن عاهراتي الحزينات، وأن تعيش لتحكي"، ولخابير مارياس "قلب ناصع البياض"، و"الطوف الحجري" لساراماجو، ولميغيل انخيل جونزاليس "حكايات الحمراء للصغار".

يذكر أن سبق للدكتور طلعت شاهين، أن أصدر دواوين "أغنيات حب للأرض، الغد الأخضر، كتاب العشق والدم"، وله بالإسبانية: "أبجدية العشق".

وجدير بالذكر، أن الشاعر والمترجم طلعت شاهين، عضو بالهيئة التأسيسية لمعهد مسرح البحر المتوسط في غرناطة، ومحاضر في جامعات إسبانيا، وحصل على جائزة ولادة للشعر 1986.